الدراسات - أميركا والصين تتصدران الدول المنتجة للنفايات الإلكترونية |
: 1480 | |
|
الاحد,19 ابريل 2015 - 01:11 م أوسلو - رويترز
ذكرت دراسة أجرتها الأمم المتحدة نُشرت اليوم الأحد أن الولايات المتحدة والصين ساهمتا أكثر من أي دول أخرى في النفايات الإلكترونية في العام 2014، مثل الهواتف الخلوية ومجففات الشعر والبرادات، مشيرة إلى أن أقل من سدس هذه المخلفات يخضع إلى إعادة تدوير في جميع أنحاء العالم.
| اضغط للتكبير
|
وأشارت الدراسة إلى أن الولايات المتحدة هي البلد الأكثر إنتاجاً للنفايات الإلكترونية، إذ تخلّصت من 7.1 مليون طن في العام الماضي تليها الصين بستة أطنان، ثم اليابان وألمانيا فالهند.
وقالت جامعة "الأمم المتحدة" إن "العالم تخلّص في الإجمال في عام 2014 من 41.8 مليون طن من النفايات الإلكترونية التي تشمل أي جهاز له سلك كهربائي أو بطارية، وإن حجم إعادة التدوير بلغ 6.5 مليون طن تقريباً".
واعتبر رئيس الجامعة وأحد مساعدي الأمين العام دايفيد مالون أن "النفايات الإلكترونية تشكّل منجماً حضارياً قيّماً واحتياطياً كبيراً محتملاً للمواد القابلة لإعادة التدوير في جميع أنحاء العالم"، فيما قدّرت الدراسة قيمة المواد التي تم التخلص منها ومن بينها الذهب والنحاس والحديد والفضة بنحو 52 بليون دولار.
وأشار الباحثون إلى أنه من المجدي اقتصادياً استعادة المعادن التي تحتوي عليها الأجهزة الإلكترونية المهملة في الكثير من الأحوال والتي تشمل 16.5 مليون طن من الحديد، و1.9 مليون طن من النحاس، بالإضافة إلى 300 طن من الذهب. وقُدرت قيمة كمية الذهب المهملة بنحو 11.2 بليون دولار، وسط استخدام هذا المعدن الثمين في الأجهزة الكهربائية على اعتبار انه ينقل الكهرباء جيداً وغير قابل للتآكل.
ولفت مالون إلى أن المواد الخطيرة التي تحتوي عليها النفايات الإلكترونية، تمثّل منجماً ساماً يجب التعامل معه بأقصى درجات العناية، في إشارة إلى مكونات مثل الرصاص والزئبق.
ورجّح التقرير ارتفاع الحجم العالمي للنفايات الإلكترونية بنسبة تفوق 20 في المئة على مستوى العالم، أي ما يعادل 50 طناً في عام 2018 نتيجة ارتفاع المبيعات وقصر أعمار المعدات الإلكترونية. |
|
|