• صعود الذكاء الاصطناعي الوكيل (Agentic AI): من المتوقع أن يتجاوز الذكاء الاصطناعي مرحلة "الدردشة" ليبدأ في تنفيذ مهام سير العمل المعقدة بشكل مستقل. وتشير التوقعات إلى أن 40% من الوظائف في كبرى الشركات العالمية (G2000) ستتضمن العمل المباشر مع وكلاء ذكاء اصطناعي قادرين على التفكير، التخطيط، واستخدام الأدوات البرمجية بشكل مستقل.
• الذكاء الاصطناعي "الخفي" والنماذج المتخصصة: سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من "البنية التحتية غير المرئية" المدمجة بسلاسة داخل أدوات العمل اليومية (مثل أنظمة إدارة علاقات العملاء CRM). كما سيحدث تحول نحو نماذج اللغة المخصصة للمجالات (DSLMs)، وهي نماذج مدربة على مفردات وقواعد صناعات محددة (مثل المالية أو الطب) لضمان دقة أعلى وتقليل الأخطاء (الهلوسة).
• الذكاء الاصطناعي المتجسد (Embodied AI): ستنتقل الذكاءات الرقمية إلى العالم المادي من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يتيح للأنظمة المستقلة تنسيق أساطيل كاملة من الروبوتات في المستودعات أو إدارة مسارات الإنتاج المعقدة في المصانع.
• الأمن السيبراني الاستباقي والمرونة الكمومية: سيتحول الدفاع السيبراني من رد الفعل إلى الأمن الاستباقي، باستخدام الذكاء الاصطناعي لصد التهديدات قبل وقوعها. بالإضافة إلى ذلك، ستعطي المؤسسات الأولوية لـ المرونة الكمومية، مع توقعات بأن يتجاوز الإنفاق على تأمين الأنظمة ضد مخاطر الحوسبة الكمومية 5% من ميزانيات الأمن المعلوماتي.
• السيادة الرقمية وتوطين البيانات (Geopatriation): تدفع التوترات الجيوسياسية الشركات إلى نقل أحمال العمل الرقمية إلى مزودي سحابة سياديين أو إقليميين لضمان بقاء البيانات داخل الحدود الوطنية والامتثال لقوانين الخصوصية المحلية.
• تراجع البحث التقليدي: يُتوقع انخفاض حجم البحث عبر المحركات التقليدية بنسبة 25% مع توجه المستخدمين للإجابات المولدة عبر الذكاء الاصطناعي، مما سيؤدي لظهور "تحسين محركات التوليد" (GEO) كبديل لـ (SEO).
• نمو حوسبة الحافة (Edge Computing): يُتوقع أن يتجاوز الإنفاق العالمي على حوسبة الحافة 300 مليار دولار بحلول عام 2026، مما يتيح تحليلات الأمان وتخصيص التجارب في الوقت الفعلي حتى في حالة انقطاع الاتصال بالإنترنت المركزي.
• "اختبار الواقع" لمشاريع الذكاء الاصطناعي: رغم التقدم، سيشهد عام 2026 مراجعة للمشاريع الفاشلة؛ حيث قد تفشل 40% من مشاريع الوكلاء الذكية إذا حاولت أتمتة عمليات معطلة بدلاً من إعادة تصميمها لتكون متوافقة مع طبيعة الذكاء الاصطناعي.