ندوات ومؤتمرات -
الدكتور عادل عبد الصادق يشارك في الملتقي السنوي لمراكز الفكر العربية

فعلى المستوى الفكري والنظري ، تم استعراض تأثير الذكاء الاصطناعي  التوليدي على العلوم الانسانية والاجتماعية ودور ذلك في مواجهة مراكز الفكر بتحديات جديدة تتعلق بدورها ووظيفيتا خاصة في ظل تصاعد دور الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس فقط  في مجال تحليل البيانات او المعلومات بل كذلك في مجال المعرفة وصنع القرار ودور ذلك في طرح تحديات تتعلق بإشكاليات تحيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحافظ على الملكية الفكرية ،

ورصد الدكتور عادل عبد الصادق امام مراكز الفكر ثلاث فجوات رئيسية بحاجة الى المعالجة من جراء تلك  المتغيرات الجديدة هي فجوة تحليل نظرية واخرى امبريقية وثالثة فجوة تحليل سياسية. تحديات تتعلق بإشكاليات تحيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحافظ على الخصوصية و الملكية الفكرية. وأضاف الدكتور عادل عبد الصادق ان الظاهرة الارهابية قد تطورت في تأثيرها وحجمها وفق حالة التقدم في تبني التطبيقات الرقمية مثل حالة الانتقال من المواقع الالكترونية الى غرف الدردشة ثم المنتديات فالشبكات الاجتماعية ثم الهواتف الذكية الى ان وصلنا الى مرحلة الذكاء الاصطناعي التوليدي .

وذكر ايضا  الى ان هناك ثمة اشكالية تتعلق بتعريف الارهاب والجماعات الارهابية ، وانه حتى  اطلاق تعريف الفاعلين من غير الدول  على "الجماعات الارهابية" اصبح يواجه باشكاليات تتعلق بتمكن بعض تلك الجماعات  من مفاصل الدولة وانشاء كيانات حكومية موازية . فضلا عن تحولهم لأزرع لتنفيذ السياسة الخارجية لدول ذات سيادة ، ومن ثم فان العمل على فهم طبيعة تعقد الظاهرة الإرهابية وتداخلاتها وتشابكاتها يساعد في تفسيرها ومن ثم مواجهتها ، والتنبؤ بسلوكها

ورصد الدكتور عادل عبد الصادق اسباب تصاعد الاهتمام بالعلاقة بين الذكاء الاصطناعي التوليدي والظاهرة الإرهابية وماهية طبيعة الأنماط  المستخدمة في عملية التوظيف والفرص المتاحة امام الحكومات للمواجهة عبر الذكاء الاصطناعي.وتم تقديم عدة توصيات لما اطلق علية بمواجهة مستدامة وتشاركية ومرنة كان منها اعمل على  إصدار لائحة ارشادية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية ،وأهمية الوعي وبناء الانسان كركيزه اساسية لاغتمام الفرص ومواجهة التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي التوليدي بالاضافة الى إصلاح نظام الحوكمة العالمي لتخفيف التوتر والصراع بين القوى الدولية ومن اجل تعزيز دور التقنية في مجال صنع السلام والتنمية المستدامة