وقال ماسك خلال مناقشة صوتية "سبيس"، الاثنين، عبر منصة إكس إنّ "التقدّم الذي تم تحقيقه جيد، ويبدو أن المريض قد تعافى بشكل تام من دون مواجهته أي آثار جانبية. واستطاع التحكم في فأرة كمبيوتر، وتحريكها على الشاشة من خلال تفكيره".
وأعلن رئيس شركتي تسلا" وسبيس إكس ومالك منصة "إكس"، في نهاية يناير الماضي، أن "نيورالينك" قد أجرت أول عملية زرع دماغ لمريض، في إطار تجاربها السريرية الأولى.
ونجح عدد كبير من المختبرات والشركات الأخرى في إنجاز عمليات مماثلة، ما أتاح لمرضى تنفيذ مهام عبر الكمبيوتر من خلال تفكيرهم، وحتى استعادة السيطرة على بعض أعضائهم.
وسبقت شركة "ساينكرون"، المنافسة الأولى لـ"نيورالينك" في هذا سوق الشرائح الدماغية، عندما نجحت في يوليو 2022 بزرع أول جهاز لها في مريض أميركي، لتتفوق على "نيورالينك" بحسب تقرير لـ"بلومبرغ".
وزرعت "ساينكرون" جهازاً بحجم 1.5 بوصة في دماغ مريض بالتصلب الجانبي الضموري في مركز "ماونت سيناي ويست" الطبي في نيويورك.
ويعتبر الغرض من الجهاز هو السماح للمريض بالتواصل، حتى بعد فقدانه القدرة على الحركة، من خلال استخدام أفكاره لإرسال رسائل البريد الإلكتروني والنصوص.
وأشار التقرير إلى أن "سينكرون" زرعت بالفعل الجهاز في 4 مرضى بأستراليا، والذين تمكنوا من استخدام الجهاز المزروع في الدماغ لإرسال رسائل عبر "واتساب" والتسوق عبر الإنترنت.
وتابع ماسك: "نحاول التوصل إلى أن يصبح الشخص قادراً على النقر من خلال عقله على أكبر عدد ممكن من الأزرار، لذا نعمل حالياً على إمكانية النقر بالفأرة يميناً ويساراً وتحريكها إلى الأسفل والأعلى، وهو أمر ضروري إذا أراد الشخص النقر على شيء ما وتحريكه إلى مكان آخر".
وكانت شركة "نيورالينك" حصلت في مايو الماضي، على موافقة من إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية FDA على الشريحة.
وكانت الشريحة التي ابتكرتها الشركة زُرعت لدى قرد، ما مكنه من النجاح في ممارسة لعبة الفيديو Pong الشهيرة من دون وحدة تحكم أو لوحة مفاتيح.