الأخبار - الصينيون :ثلث مواهب الذكاء الاصطناعي عالميا |
: 6 | |
|
الاثنين,24 نوفمبر 2025 - 07:36 ص ACCR
في عام 2020، قدّرت دراسة أجراها معهد «بولسون» -المعني بتعزيز العلاقات البنَّاءة بين الولايات المتحدة والصين- أن الباحثين الصينيين في مجال الذكاء الاصطناعي يمثلون حوالي ثلث أفضل المواهب العالمية في هذا المجال. ومع ذلك، كان معظم هؤلاء الباحثين يعملون حينها في شركات وجامعات أميركية.
|  اضغط للتكبير
|
تُشير دراسة حديثة صادرة عن مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» إلى أن الغالبية العظمى من هؤلاء الباحثين الصينيين ما زالوا يعملون في مؤسسات أميركية؛ فمن بين 100 باحث صيني رفيع المستوى شملتهم الدراسة الأصلية (والذين كانوا يعملون في جامعات أو شركات أميركية في عام 2019، أي قبل ثلاث سنوات من إطلاق «تشات جي بي تي» الذي أشعل الطفرة العالمية في الذكاء الاصطناعي)، لا يزال 87 منهم يُجرون أبحاثاً في جامعات أو شركات أميركية.
وعلّق مات شيهان، المحلل الذي ساهم في إعداد كلتا الدراستين، قائلاً: «إن صناعة الذكاء الاصطناعي الأميركية هي المستفيد الأكبر من هذه المواهب الصينية».
أكدت هيلين تونر، المديرة التنفيذية المؤقتة في مركز «جورج تاون للأمن والتكنولوجيا الناشئة»، أنه بدون تدفق الباحثين الصينيين الموهوبين إلى الولايات المتحدة، ستتخلف شركات وادي السيليكون عن منافستها العالمية مع الصين.وحتى قبل أن يبدأ مارك زوكربيرغ التوظيف المكثف لمختبر الذكاء الاصطناعي الجديد الخاص به، كانت جهود الذكاء الاصطناعي في «ميتا» تعتمد بشكل كبير على المواهب الصينية. ويُقال للموظفين الجدد في قسم الذكاء الاصطناعي في «ميتا» مازحين غالبًا إن عليهم إتقان لغتين: الأولى هي «هاك»، وهي لغة البرمجة الداخلية للشركة، والثانية هي لغة الماندرين، وذلك بحسب ثلاثة أشخاص مطلعين على ثقافة فرق الذكاء الاصطناعي في الشركة.ومنذ عام 2018، تعاونت شركات كبرى مثل «أبل» و«غوغل» و«إنتل» و«سيلزفورس» مع منظمات صينية في نشر أوراق بحثية واسعة الانتشار، وفقاً لدراسة جديدة صادرة عن «ألفا كسيف». وكانت «مايكروسوفت»، التي تدير مختبرات بحثية في الصين منذ فترة طويلة، الأكثر تعاوناً مع المنظمات الصينية، حيث شاركت في ما لا يقل عن 92 ورقة بحثية مهمة.ويشير العديد من الباحثين الصينيين إلى أن الدراسة والعمل في الولايات المتحدة أصبحا أكثر صعوبة؛ فهم يواجهون صعوبات متكررة في الحصول على التأشيرات، كما يعربون عن خشيتهم من مغادرة البلاد خوفاً من أن يمنعهم المسؤولون الأمريكيون من العودة إليها.
|
| |
|