i_icon/   phone_icon   site_map
مقالات HTML Elements Reference

المقالات -
«إنستغرام» و«يوتيوب»... وحظر «تيك توك»

: 307
الخميس,23 يناير 2025 - 09:53 ص
مايك إسحاق ونيكو غرانت وكيت كونغر
الشرق الاوسط

عقد المسؤولون التنفيذيون في شركة «ميتا» جلسة أسئلة وأجوبة مع بعض موظفيهم حول حالة السياسة الأميركية.

«إنستغرام» و«يوتيوب»... وحظر «تيك توك»
اضغط للتكبير
طرح أليكس شولتز، كبير موظفي التسويق، أسئلة حول احتضان «ميتا» لإدارة ترمب القادمة، وما قال إنه الموقف المحفوف بالمخاطر للشركة في الخارج، وفقا لاثنين من الحاضرين. وقال أيضا إن «ميتا» كانت تولي اهتماما كبيرا لمصير واحد من أكبر منافسيها: «تيك توك».

وقال شولتز إنه اعتمادا على ما حدث لـ«تيك توك»، التي تملكها شركة «بايت دانس» الصينية كان على «ميتا» الاستعداد لما يمكن أن يكون تحولا زلزاليا في كيفية استخدام الأميركيين لوسائل التواصل الاجتماعي. كانت «ميتا» تتمتع بالقدرة على الاستفادة، بيد أنه قال إن الشركة بحاجة لأن تكون مستعدة.

نما لدى شركة «ميتا»، التي تمتلك «فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«واتساب»، و«ثريدز»، اهتمام خاص بالنتائج. قد تستفيد عملاقة وادي السليكون - إلى جانب «يوتيوب» التابع لشركة «غوغل» وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى - إذا دخل قانون يحظر موقع «تيك توك» من الولايات المتحدة حيز التنفيذ، مما يجعل مستخدمي موقع «تيك توك» في الولايات المتحدة شهريا، والبالغ عددهم 170 مليون مستخدم، في مأزق لا يُحسدون عليه. وقد أيدت المحكمة العليا يوم الجمعة القانون الفيدرالي المذكور.

ومن وراء الكواليس، أرسلت «ميتا» فرقا للإعداد لحشد أكبر عدد ممكن ممن يُطلق عليهم لاجئو «تيك توك»، وفقا لما ذكره ثلاثة أشخاص على دراية بالخطط. وقالوا إن ذلك يشمل بذل المزيد من الجهد لاجتذاب المؤثرين الشعبيين لدى «تيك توك»، وربما إجراء المزيد من التغييرات على «إنستغرام» لجعل بعض الميزات أكثر ألفة لدى مستخدمي «تيك توك». يقدم «إنستغرام» خدمة «ريلز»، وهي منتج فيديو قصير منافس لـ«تيك توك».

قال ريتشارد كرامر، المحلل المالي في شركة أريتي للأبحاث، إن «إنستغرام» هي «موطن طبيعي» لمبدعي ومستخدمي «تيك توك». «وعلى غرار (تيك توك)، يتمتع (إنستغرام) بالتسوق عبر الإنترنت ومشاركة فعالة وقوية من المستخدمين».

قام «يوتيوب» أيضا بإجراء تغييرات على التطبيق الخاص به - لا سيما الفيديوهات القصيرة «يوتيوب شورتس»، التي توفر للمستخدمين مقاطع فيديو رأسية سريعة - لجذب مبتكري المحتوى على «تيك توك». في أكتوبر (تشرين الأول)، وسع «يوتيوب» الحد الأقصى لطول مقاطع الفيديوهات القصيرة إلى ثلاث دقائق، من دقيقة واحدة، لاستمالة المبدعين المعتادين على «تيك توك»، حيث يمكن أن تمتد مقاطع الفيديو إلى 10 دقائق. وفي هذا الأسبوع، دعا موقع «يوتيوب» بعض المبدعين الذين يستخدمون تطبيقه وتطبيق «تيك توك» إلى برنامج «معسكر تدريبي» للتسوق على «يوتيوب» لكي ينهضوا ويبدأوا العمل على المنصة.

قال متحدث باسم شركة «ميتا» في بيان إن الشركة «تتابع الأخبار». وأضاف قائلا: «مثل التطبيقات والخدمات الأخرى في هذه المساحة التنافسية للغاية، نحن بالطبع نقيّم ما يمكن أن تعنيه مختلف السيناريوهات المحتملة لمنتجاتنا».

وقال متحدث باسم «يوتيوب» إن الشركة تدير بانتظام معسكرات التدريب لإبلاغ المبدعين بميزات المنتج وأنماطه.

لسنوات عديدة، استعدت شركتا «ميتا» و«غوغل» لإمكانية فرض حظر على «تيك توك» في الولايات المتحدة. وقد بدأ تخطيطهما على قدم وساق في أبريل (نيسان)، عندما وقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون من شأنه أن يجبر شركة «بايت دانس» على بيع «تيك توك» إلى مالكين غير صينيين أو مواجهة حظر في الولايات المتحدة. رفعت شركة «تيك توك» دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية للطعن في القانون، مع وصول القضية في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا.

في العلن، بقيت «ميتا» و«غوغل» هادئتين نسبيا بشأن ما يمكن أن يحدث إذا ما حُظر «تيك توك» من الولايات المتحدة، لكنهما كانتا ناشطتين خلف الكواليس، وفقا لثلاثة أشخاص على دراية بخطط الشركات.

خلال اجتماع «ميتا» الذي عُقد برئاسة شولتز، ناقش المسؤولون التنفيذيون كيفية تقسيم الموارد الداخلية، بما في ذلك العمال والدعم المالي، بصفة جزئية لمواجهة التدفق المحتمل لمستخدمي «تيك توك»، حسبما ذكر الموظفان المطلعان على الاجتماع. وقال الأشخاص إن بعض الفرق ناقشت كيفية مساعدة مستخدمي «تيك توك» على الانتقال إلى «إنستغرام»، بما في ذلك من خلال جلب بعض فيديوهات «تيك توك» الخاصة بهم إلى «إنستغرام».

قال جون بلاكليدج، المحلل بشركة تي دي كوين للاستثمار، في مقابلة صحافية إن كلاً من «إنستغرام» و«يوتيوب» سوف يحصل على مزيد من الإيرادات والوقت الذي يقضيه المستخدمون على تطبيقاته. ولكن «إنستغرام» لديه الأفضلية، بحسب قوله.

قال مستخدمو الإنترنت في الولايات المتحدة إنهم سيشاهدون على الأرجح «إنستغرام ريلز» بعد حظر «تيك توك»، وفقا لدراسة أجرتها مؤخرا شركة تي دي كوين للاستثمار على 2500 مستهلك. ووفقا للمسح، فإن «ريلز» سوف يجذب 29 في المائة من المشاركين، في حين قالت نسبة 23 في المائة إنهم سوف يمضون وقتا أطول على «يوتيوب»، وقالت نسبة 15 في المائة إنهم سوف يبحثون عن تطبيق جديد.

من بين المعلنين، بدت ميزة «إنستغرام» أكثر بروزا، إذ قال 56 في المائة من مشتري الإعلانات لشركة تي دي كوين في استطلاع أجري في الربع الماضي إن زبائنهم يريدون أكثر من غيرهم الإعلان على «ريلز» هذا العام. وأعطى 24 في المائة آخرون الأولوية لمقاطع «يوتيوب» القصيرة، في حين أن 20 في المائة فضلوا «تيك توك».

إن «ميتا» و«غوغل» ليستا الشركتين الوحيدتين اللتين تحاولان الاستفادة من سوء حظ «تيك توك» المحتمل. ففي يوم السبت، أعلنت شركة «سابستاك»، وهي شركة الرسائل الإخبارية الناشئة، عن منح «جائزة (تيك توك) للتحرير» بقيمة 25 ألف دولار، والتي ستُمنح للمبتكر الذي يُقنع الفيديو الخاص به أكبر عدد ممكن من مستخدمي «تيك توك» للانضمام إلى «سابستاك»، بغض النظر عما يحدث إلى «تيك توك».

عرض تطبيق «كلابر»، وهو تطبيق فيديو قصير مماثل لتطبيق «تيك توك»، هذا الأسبوع على بعض المبدعين 200 دولار مقابل كل فيديو يصنعونه ويعلنون فيه عن موقعه كوجهة للاجئين من مستخدمي «تيك توك». وقالت الشركة إن السعر يتنوع بناء على محتوى المبدع ومتابعيه. كما ارتفعت أسهم تطبيق «شياوهونغشو»، وهو تطبيق صيني على غرار «تيك توك» يعرف عاميا وباللغة الإنجليزية باسم «ريد نوت»، إلى قمة متجر التطبيقات على الإطلاق.

مع ذلك، فإن الشركة التي قد تستولي على «تيك توك» لم نعرف بأمرها بعد. قالت سامي سكوتو، التي تصنع المحتوى لـ«تيك توك» وتساعد المبدعين الآخرين على الانضمام إلى منصات التواصل الاجتماعي، إنها لم تضع كل بيضها في سلة واحدة.

وقالت: «سوف أركز على (إنستغرام) و(يوتيوب) و(لينكدإن)، ولكن مع إبقاء عيني على الآخرين».

* خدمة «نيويورك تايمز»


Share/Bookmark

accr2024

  • نمط تفخيخ سلاسل الإمداد والتوريد في الحرب السيبرانية
  • قاعدة بيانات ثورية لفك رموز وظائف الجينات البشرية
  • محتوى نتاجات الذكاء الاصطناعي... يخنق الويب
  • الذكاء الاصطناعي وتحليل المشاعر
  • قنوات «فيسبوك»... هل تنجح في دعم الأخبار وتعزيز التفاعل؟
  • Facebook
    Comments
    el-doo2_text/
    accr2024/


    نمط تفخيخ سلاسل الإمداد والتوريد في الحرب السيبرانية
    جاء التفجير المتزامن يومي 17 و18 سبتمبر 2024 فى لبنان لأجهزة بيجر وآيكوم للاتصال اللاسلكى ليقتل ال

    جولة أخرى حول حوكمة الذكاء الاصطناعى
    جاء انعقاد قمة الذكاء الاصطناعى فى باريس فى العاشر والحادى عشر من فبراير الحالي، لتطرح من جديد قضية

    الامن السيبراني والاقتصاد في العصر الرقمي
    في ظل التحديات المتجددة التي تفرضها عمليات التحول الرقمي وتطبيقاته الاقتصادية،و التي ادت الى إحداث

    hama
    موضوعات جديدة
    الأكثر قراءة
    الأكثر تعليقا
    الى اي مدى انت راض على اداء المنصات الرقمية في الحرب على غزة ؟
    راضي
    غير راضي
    غير مهتم
     
        
    التاريخ