i_icon/   phone_icon   site_map
مقالات HTML Elements Reference

الدوريات - قضايا استراتيجية
تصاعد استخدام الصورة في تحريك الاحداث وشحن الراي العام في مصر

: 111
الاحد,25 ديسمبر 2011 - 08:23 ص
د. عادل عبد الصادق

لعبت الصورة والفيديو دورا كبيرا في ثورة 25 يناير المصرية ،وهو ما يكشف عن تغلل تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في كافة مجالات الحياة وبخاصة المجال الاعلامي بوجود اعلام بديل عن

تصاعد استخدام الصورة في تحريك الاحداث وشحن الراي العام في مصر
اضغط للتكبير

 لعبت الصورة والفيديو دورا كبيرا في ثورة 25 يناير المصرية ،وهو ما يكشف عن تغلل تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في كافة مجالات الحياة وبخاصة المجال الاعلامي بوجود اعلام بديل عن الاعلام التقليدي الذي كانت تقوده الدولة بمفردها وكان باستطاعتها السيطرة على الراي العام لديها من خلال اعلام موجة يعبر فقط عن وجهة النظر الرسمية .واصبحت مصر تشهد حالات استخدام الصور والفيديو في الكشف عن التجاوزات السلبية التي تصدر من بعض الجنود او المتظاهرين وذلك الى جانب دورها في تاجيج الخلاف والصراعات والاحتجاجات ضد الحكومة والمجلس العسكري بما يطرح التساؤلات حول مدى تاثيرها على الراي العام وماهي فرص نقلها للواقع بحيادية ومدى تعرضها للتلاعب سواء في الصور او في اختلاق وقائع بعينها ؟ وما هو دور وسائل الاعلام المختلفة في نقل ما يتم بثة عبر الانترنت ؟

بيئة اعلامية متداخلة وفردية التوجه

وبرزت عملية التطور في استخدامات الانترنت وما اتاحة من بروز وسيط جديد غير الورق لنشر الاخبار والمعرفة وتبادل الصور ، وتميز هذا الاعلام الجديد عير الانترنت بقدرته الهائلة على الانتشار ورخص التكلفة وتنوع الرسالة الاعلامية ما بين نص وصورة وفيديو بما عمل على وجود ثورة اعلامية واتصالية وبخاصة مع تداخل خدمات الانترنت مع الموبيل والتلفزيون والفضائيات . واصبح يستخدم تلك الادوات الجديده نشطاء اعلاميين جدد للتعبير عن ميولهم واتجاهاتهم ومواقفهم السياسية وخاصة في ظل تزايد مستخدمي الانترنت الى ما يزيد على 35 مليون وما يزيد على 74 مليون مستخدم للمحمول ووجود 9 مليون مستخدم للشبكات الاجتماعية يحظى الفيس بوك وحدة على ما يزيد على سبعه مليون ونصف ، وهو ما يوفر بيئة اعلامية خصبة لنشر الافكار والاتجاهات بغرض التاثير في الراي العام . وهو ما برز بعد ثورة 25 يناير وبخاصة قدرة ذلك الاعلام على التعبير عن حالة النقد لاداء الحكومة والمجلس العسكري في ادارة المرحلة الانتقالية او من خلال التعبير عن اتجاهات الجدل حول بقاء او رحيل المجلس العسكري او ما يتعلق بطرح رؤى بديلة تساهم في اثراء الجدل العام حول عملية التحول السياسي في مصر وعلاقته بالعديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والقانونية والدستورية وغيرها. وكان الاعلام البديل منصة التعبير عن تلك الاهتمامات والقضايا الا ان تميز ذلك الاعلام بطابعه الفردي لم يمنع من وجود تجاوزات في المهنية ونقل الصورة لا يستطيع سوى المتخصصين كشفها ، فالتلاعب بالميديا الجديدة لاسيطرة قانونية عليه ، فبإمكان أي شخص صنع مادة إعلامية على نحو يعكس وجهة نظرمن يقوم بإنشاء هذه المادة لتخدم أهدافه ، فمن الممكن تركيب صورة على صورة ومقطع فيديو إلى فيديو آخر أو حتى تلبيس جنود الأمن المركزي زي الجيش أو العكس ، بل من الممكن تركيب صوت على صورة أو عمل مونتاج لبعض الفيديوهات أو تحويل صورة عادية إلى ملف فيديو لتحقيق هدف معين والتحكم في الفيديو كنص متحرك ، او بالعمل على انتحال الصفة بلبس ملابس جيش وهي متوافره وتباع في الاسواق او التنكر في زي شرطة كما حدث في احداث محمد محمود "احمد سكر " او باختلاق وقائع كما يحدث على خشبة المسرح من خلال وجود حدث وممثلين ويتم التصوير ويتم الاتفاق مسبقا على ما سيحدث حيث التزامن بين حدوث المشهد وعملية التصوير وبثه فيما بعد على شبكات التواصل الإجتماعي ، تحديدا "فيس بوك وتويتر"،التي أصبحت نمطا حديثا للتفاعل كأدوات إعلامية جديدة للوصول إلى أقصى درجة في التفاعل وهي التحول من سلوك الإحتجاج والتظاهر السلمي إلى سلوك العنف وذلك كله بالطبع يتم في إطار ضعف الثقافة العامة وغياب تام لدور الإعلام الوطني والاداء السيئ للاعلام الخاص بما يمهد الطريق لنشر الشائعات والمعلومات المضللة .
 

سباق على الشارع وفرض الامر الواقع

وبدأ كل فريق يتبنى اتجاهة عن طريق استخدام ما اوتى من قوة اعلامية للتعبير عن وجه نظره ، وبرز التنافس حول مدى القدرة على السيطرة على الشارع وتحريكة صوب الميادين للتعبير عن مطالب محددة ، ففي حين بقى استخدام الالية الوحيدة لتسليم السلطة عبر الانتخابات جارية ويتمسك بها الاسلاميين حاولت القوى الاخرى التعويل على قدرتها في تحريك الشارع لتاجيل الانتخابات او بتسليم فوري للسلطة لمجلس رئاسي مدني . وزادت حالات الضغط على الشارع وتحريكة كلما تحرك المشهد السياسي المصري صوب اجراء الانتخابات في موعدها ، وما زاد حالة الاحتقان بين القوى الجديدة التي انشغلت بتحريك الشارع فقط والتي كان من ابرزها قوى ليبرالية او قبطية مدفوعه بحالة الفوز الكاسح للاسلاميين في المرحلة الاولى والثانية ، وبرزت محاولات لاعادة المشهد الثوري مرة اخرى عبر احداث ماسبيرو في 9 اكتوبر واحداث محمد محمود في 19 نوفمبر ثم احداث مجلس الوزراء ثم التخطيط لشل عمل مجلس الشعب عبر اقتحامة او منع دخول اعضائة ، ومثلت تلك الممارسات على العكس مما توقعه اللبراليين قوة اضافية للاسلاميين في الانتخابات والذين برز دورهم كقوة استقرار بينما نظر البعض الى الاخرين على انهم دعاة فوضى .وهو ما برز في خسارة فادحة للقوى اللبرالية في الانتخابات بل ايضا لشباب الثورة الذين اصبحوا في معركة غير متكافئة مع من سبقهم في العمل السياسي ، ومثلت تلك البيئة دافعا للعمل على تغيير المشهد بما يخدم مصالح تلك القوى الجديدة ،وتم في سبيل ذلك افتعال الصدام مع الجيش والتحريض ضد المجلس العسكري على الرغم من اعلانة جدولا زمنيا لتسليم السلطة ويتم استخدام الاعلام الجديد في شن الحرب النفسية بنشر المعلومات المضللة لإحداث البلبلة بين الشعب والجيش تارة وبين الشرطة والشعب تارة أخري?.. ?من خلال تأجيج الرأي العام?.?وتدخل في ذلك اطراف اقليمية ودولية عبر الدعم المالي لتيارات سياسية في الداخل .
حرب اعلامية لتحقيق اهداف خاصة
وفي اطار ذلك جاءت واقعه و صورة و فيديو تعرية فتاه مصرية في احداث مجلس الوزراء على ايدي اشخاص بزي عسكري ، وبما تسبب في موجة استياء العديد من الاشخاص وهو ما تسبب في الدعوة لمليونية حرائر مصر على غرار جمعه حرائر سوريا ، وبدا يتم الاستغلال السياسي للواقعه لتحقيق اهداف معينه منها جر الاسلاميين الى الصدام مع الجيش او على الاقل كشف نفعيتهم بعدم اتخاذ اي موقف تجاة تعرية فتاه تبدو مسلمة ومتدينة بما ينعكس على صورتهم في الشارع وفي الانتخابات ، وخاصة بعد ان تجاهل الاسلامين واقعه تعري علياء المهدي بارادتها على مدونتها على الانترنت . وهناك هدف اخر هو تحريك المشاعر الدينية والاسلامية تجاة الواقعه لخلق جو عام من الاستياء ضد الجيش بما يمهد للثورة الثانية في 25 يناير القادم وبما من شأنه العمل على اعادة الامور الى سيرتها الاولى من خلال تشكيل مجلس رئاسي مدني ولجنة وضع دستور وغيرها . وخاصة حال تحقيق هدف اخر هو الضغط الدولي على المجلس العسكري لتسليم السلطة بعد ان تورط في ممارسات لااخلاقية او ضد حقوق الانسان وضد المراه على وجه التحديد وهو ما برز في تصريح هيلاري كلينتون بوصف الواقعه بالعار والفضيحة للجيش . وما اثار الشبهات في حادثة الفتاة وظهر ذلك في الادعاء بفبركتها في بدايه ظهورها أن الفيديو المصور للفتاة يظهر فيه جندي يضربها بقدميه وهو يرتدي "الكوتشي" في حين جندي الجيش يرتدي بيادة ويظهر بجواره زملائه يرتدون البيادة فيما عداه ، ويظهر كذلك أن بعضهم يرتدي زيا زيتي اللون في حين أن الجندي الذي يضربها يرتدي زيا عسكريا مختلف اللون. ولكن ونحن أمام أعتراف رسمي من المؤسسة العسكرية بأن هذا المشهد حدث ، لكنه قيد التحقيق ،يجب أن نؤكد أن هناك سوء نية في بثه بهذه الطريقة وعدم نقله بحيادية مهنية وتحيز لهدف أعمق، ومع التسليم بصحة هذا الفيديوالذي انتشرهناك عدة ملاحظات عليه، أولها أنه تم التركيز على مشهد تعرية الفتاة فقط ولم يركز على قيام الجندي المصري بتغطيتها مثلا وحظيت لقطة التعري على الانتشار لتلعب دورها في شحن الجماهير ثانيا تم تبطئة مشهد ضرب احد الجنود للفتاه ليستغرق وقتا اطول في العرض للمزيد من الشحن ، ثالثا ان الفيديو لم ينقل سياق التصوير او طبيعه الحدث وقت حدوثة وظروفة.، رابعا ركز الفيديو على رد فعل الجنود ـ الضرب والسحل - دون ان ينقل لنا طبيعه الفعل الذي حث الجنود على ذلك الفعل او كشف عن انتهاكات الطرف الاخر .خامسا ان لقطة التعري نفسها تكشف ان الفعل كان غير مقصود وذلك بقيام الجندي بشد الغطاء الخارجي فقط ـربما لا يعلم انه الغطاء الوحيد- او بسهولة فتح لباسها الخارجي . وهو ما يعكس تحيزا واضحا لمن نقل الحدث .

سيطرة الصورة واختطاف الجماهير

 
وهو ما يكشف عن تصاعد في سيطرة الصورة على الحدث في المجتمع المصري واستخدامها في حشد الجماهيروتعبئة الرأي العام خلف قضية قد لا تحظى بقبول واسع لدى الرأي العام ولكن يتم تضخيمها لتبدو كما لو كانت تشكل قضية رأي عام،بمعنى التحول من الإحتجاج الشخصي حول حدث ما أو واقعة ما لتحويلها وتحويرها واتخاذ جانب أحادي منها بغض النظر عن مدى قبول الشعب لهذا الطرح لخدمة هدف صاحب الصورة أو الفيديو. ويمكن تصنيف الظاهرة الى نمطين يتعلق الاول باستخدام الصورة في التحريض الطائفي فمثلا قيام ساويريس باعادة نشر صورة ميكي ماوس على حسابة في تويتر اعتبرت مسيئة للاسلام وهو ما كلفة الكثير من الخسائر الاقتصادية .ودور الشيخ السلفي في احداث كنيسة امبابة عبر فيديو التهديد بالاضافة الى دور تصريحات للقس فلوبتير في احداث ماسبيرو وغيرها الكثير. واما الثاني فيتعلق بالتلاعب والتدليس عن طريق استخدام الأدوات الاعلامية الجديدة ، وهناك اكثر من مثال على التلاعب منها مثلا ما ظهر تحديدا في أحد البرامج الفضائية من لقطات فيديولأحد ى الفتيات يجبرها شخص يحمل مسدسا ليبدو على انه شرطيا على خلع ملابسها ، في حين أن هذا الفيديو تم تصويره عام 2007 وفيديوهات تم استخدامها ضد مرشحين في الإنتخابات الأخيرة أبرزهم د عمرو حمزاوي ومصطفي النجار من قبل منافسين لهما ، وايضا نشر صورة لشيخ سلفي ملتحي في تظاهرات للاقباط بعد احداث ماسبير يحمل صليبا في يدة . أما الصورالأخرى والتي ظهرت بكثافة أيضا هي تركيب صورة لمجندين مغرببين يعتدون على سيدة محجبة في إحدى المظاهرات ويتم نشرها على أنها صورة لمجند مصري ، ولكن تنكشف الحقيقة من خلال الدرع الذي يحمله المجند المكتوب عليه عبارة "فيصل القوات المساعدة" وهذه العبارة ليست موجودة في أي سلاح من أسلحة الجيش المصري ، وقد نشرت صفحة إحدى الحركات الشبابية تلك الصورة وهي صورة أحد الإضرابات في المغرب وبها جنود يعتدون على تلك السيدة المحجبة ، ونسبتها إلى الجنود المصريين . وتصاعدت حالة الاستخدام السياسي للفيديوهات والصور المفبركة جاء منها علي سبيل المثال فبركة فيديوهات للمرشح مصطفي النجار وعمرو حمزاوي بدفع رشاوي للناخبين،? ?واصبح هناك تنامي في استخدام الصور والفيديوهات علي نحو يغاير الحقيقة بهدف التحريض?.. ?مثل فبركة صورة لشيخ سلفي في مظاهرات المسيحيين يحمل صليبًا وكذلك فبركة فيديو أحداث ?91 ?نوفمبر التي تحتوي علي مشهد لمجند يجر قتيلاً? ?ويلقيه بجوار القمامة،? ?كما كشف المركز عن فيديو آخر ملفق لما عرف بقناص العيون حيث أثبتت التحريات أن الضابط وقت تصوير الفيديو كان في إجازة?.. ?ومما يزيد الأمر اشتعالاً? ?هو نقل هذه الصور والفيديوهات المفبركة علي أنها حقيقة مما يزيد من معدل انتشارها وتأثيرها السلبي علي الشارع?.?
 

الوعي وطوق النجاة

يجب أن نفرق بين قدرة الإعلام على النقل المهني والموضوعي للأحداث وبين خضوع تلك الأدوات الجديدة من الإعلام لتنفيذ أهداف خاصة ووجهات نظر أحادية ومحددة الإنتشار ، وعلى الرغم من دور الاعلام الجديد في الكشف عن التجاوزات السلبية داخل المجتمع الا انها اصبحت اداة يمكن التلاعب بها ونشرها عير اليويتوب وشبكات التواصل الاجتماعي لتخدم أغراض من يقوم بها في التحريض على شيء معين وذلك لانها تنقل لنا فقط رد الفعل ولا تنقل لنا بالضرورة طبيعه الفعل الذي تم . ومن الجدير بالذكر ان أمريكا تدعم بـ ?52 ?مليون دولار كما تضمن حرية الانترنت?.. ?وتحذر من تقييده،? ?ولكن ليس بغرض حرية التعبير كما هو معلن وإنما لتوظيف القوة الناعمة للتكنولوجيا الحديثة?.. ?حيث باتت الأنظمة في كثير من الدول العربية في مصيدة الشبكة العنكبوتية بكل تعقيداتها وطبيعتها الهلامية?.. ?الأمر الذي يتطلب نمطًا جديدًا من المقاومة?. ? وفرض الرقابة علي المواقع الاجتماعية أصبح موضوعًا لكثير من النقاشات والاهتمامات الفكرية والأخلاقية والقانونية بعد تزايد استخدامها في إحداث بلبلة في أوساط الرأي العام واهمية وضع رقابة صارمة علي الاستخدام السييء للانترنت والمواقع الاجتماعية?.. ?بعد أن أصبحت واحة لتأجيج الصراعات?.. ?وكذلك تضييق الخناق علي كل الذين يحاولون توظيف قوة التكنولوجيا لخدمة أغراض بعينها?.. ?وفرض أرائهم علي الملايين بغض النظر عن الحدود الجغرافية والتاريخية للشعوب والبلدان?.? وأنه حان الوقت للعمل علي توعية المواطنين وتنمية إحساسهم بأهمية التقنية الحديثة بل ضرورة استخدامها مع الحرص علي استغلال العوالم الافتراضية من أجل التواصل الآمن وتنمية الشعوب وتطوير الأفكار?.. ?وكذلك توعيتها بالخروقات والمضايقات التي تطال المستخدمين والناشطين علي الانترنت داخل وخارج الوطن?.. ?وكذلك منع الجماعات المتطرفة من مصادرة حسابات مَن لا يغرد في سربهم?.? وخاصة ان مصر لم تصدر تشريعات ولم تنظم المواقع الإليكترونية ولم يتم سن قوانين تخص الرقابة أو المنع والخضوع لضوابط معينة،? ?الأمر الذي حدا بالكثير من النشطاء والناس العاديين للتمادي في العمل علي إثارة الموضوعات الحساسة والمفبركة وغير الحقيقية،? ?التي كثير منها يمس الأمن القومي للبلاد حيث تمثل تلك التصرفات علي الشبكة العنكبوتية خطرًا علي المواطنين في ظل سياسة التطرف والغلو التي تجتاح بعض نشطاء الفيس بوك في ظل أجواء الثورات الشعبية والاضطرابات التي يشهدها الشرق الأوسط وفي مقدمتها مصر?.? ويجب ان تتحري المواقع والصحف والفضائيات الدقة في المواد التي يتم بثها أو نشرها علي المواقع الاجتماعية والبحث عن كونها ما إذا كانت تعبر عن هدف والغرض من نشرها.
 
 

Share/Bookmark

accr2024

  • نقد العقل التقني الإقطاعي
  • إقطاعيو عصر العولمة
  • الامن السيبراني والاقتصاد في العصر الرقمي
  • العلوم الانسانية والاجتماعية على محكّ الذّكاء الاصطناعي في بلدان الجنوب
  • الأمن السيبراني في أولويات الأمن القومي الإسرائيلي
  • Facebook
    Comments
    el-doo2_text/
    accr2024/


    الشركات التقنية فى أتون الحرب التجارية
    جاء تعليق ترامب لفرض الرسوم الجمركية على الهواتف الذكية والكمبيوتر وأشباه الموصلات وعدد من الأجهزة و

    النصب الإلكترونى فى عصر الذكاء الاصطناعى
    فى رحلة البحث عن الأموال الزائفة ما بين الضحايا والمجرمين.أصبحت جريمة النصب والاحتيال المالى من الجر

    نمط تفخيخ سلاسل الإمداد والتوريد في الحرب السيبرانية
    جاء التفجير المتزامن يومي 17 و18 سبتمبر 2024 فى لبنان لأجهزة بيجر وآيكوم للاتصال اللاسلكى ليقتل ال

    hama
    موضوعات جديدة
    الأكثر قراءة
    الأكثر تعليقا
    الى اي مدى انت راض على اداء المنصات الرقمية في الحرب على غزة ؟
    راضي
    غير راضي
    غير مهتم
     
        
    التاريخ