الأخبار - رسالة ماجستير : الذكاء الاصطناعي ومستقبل الامن والسلم الدوليين |
: 1016 | |
|
الاحد,14 يوليو 2024 - 01:43 م سارة فارس
شهد معهد التخطيط القومي بجمهورية مصر العربية يوم السبت الموافق 13 يوليو 2024 مناقشة رسالة ماجستير بعنوان تاثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الامن والسلم الدوليين للطالب محمد اشرف سيد عبد الحكيم ، وشارك في لجنة المناقشة والحكم ، الاستاذ الدكتور محمد عبد الشفيع استاذ الاقتصاد الدولي بمركز العلاقات الاقتصادية الدولية بمعهد التخطيط القومي ، محكما ورئيسا ، والاستاذ الدكتور محمد ماجد خشبة ،استاذ الادارة والتخطيط الاستراتيجي بمركز التخطيط الصناعي بمعهد التخطيط القومي ، مشرفا وعضوا ، والدكتوره هبة جمال الدين استاذ مساعد النظم السياسية والدراسات المستقبلية بمعهد التخطيط مشرفا مشاركا وعضوا ، الدكتور محمد حجازي مستشار غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات ،عضوا .
|  اضغط للتكبير
|
وتناولت الدراسة الوقوف على ابرز التحديات الكامنة في تقنيات الذكاء الاصطناعي بشأن الحفاظ على السلم والامن الدوليين وسبل مواجهتها بالاضافة الى صياغة سياسات تساعد متخذي القرار على تعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقليل الاثار السلبية المترتبة علية خاصة فيما يتعلق بالبعد العسكري والامني ، وكذلك وضعت الرسالة سيناريوهات بديلة لتعزيز مستقبل الامن والسلم الدوليين في ضوء التطورات التقنية الحديثة وخاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي ، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، واستعرضت الاطار المفاهيمي المرتبط بالذكاء الاصطناعي ، وتناول الباحث التجارب الدولية والاقليمية في مجال الذكاء الاصطناعي ، وسلط الضوء على كيفية تعامل هيئة الامم المتحدة والمنظمات والتكتلات الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي وتاثيره على الابعاد الامنية والعسكرية .
وخلصت الدراسة الى مجموعة من التوصيات تتمثل في ضرورة وجود استراتيجية للذكاء الاصطناعي لكل دولة قبل الانخراط في تطبيقات هذه التقنيات سواء مدنيا او عسكريا وضرورة انشاء مجالس وهيئات للذكاء الاصطناعي حكومية تستطيع استيعاب هذه التقنيات للاستفادة من مميزاتها والحد من تاثيراتها السلبية ، وتوصي الدراسة كذلك العمل على تفعيل الشراكات الاقليمية والدولية للتعامل المثمر مع تقنيات الذكاء الاصطناعي من اجل العمل على الاستفادة من التاثيرات الايجابية على السلم والامن الدوليين.
وتطالب الدراسة بتعزيز البنية القانونية للذكاء الاصطناعي محليا واقليميا ودوليا من اجل تنميط استخدام الذكاء الاصطناعي تشريعيا خاصة فيما يتعلق بالالتزامات الاخلاقية وحدود استخداماته عسكريا ومنيا وصولا الى ضرورة قيام المؤسسات الامنية والعسكرية بالدول الى تغيير استراتيجيتها وخططها الامنية والعسكرية بما يتماشى مع توسع وانتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي سواء في مجال التخطيط او في ادارة العمليات العسكرية .

|
|
|