وتعتمد النظارة الجديدة على السيليكون لتطوير عدسات النظارة من نوع "OLED"، والتي تم تصنيعها بالتعاون مع شركة "سوني"، وتقدم مستوى سطوع بدرجة 3000 نقطة ضوئية، إضافة إلى كثافة توزيع بيكسلات بمعدل 3281 بيكسل في البوصة الواحدة، وهو مستوى فائق الوضوح.
وستكون النظارة الجديدة مدعومة بكاميرا تصوير جانبية بدقة 50 ميجابكسل، بمعدل 4 بيكسلات في بيكسل عملاق لتطوير جودة الصور، إلى جانب كاميرا للتكبير بدقة 8 ميجابكسل مزودة بتقنية الثبات البصري، كما يمكنها تسجيل مقاطع فيديو حتى 100 دقيقة.
وتأتي النظارة ببطارية 1020 مللي أمبير، تمكن من استخدامها لمدة 3 ساعات ونصف الساعة.
وسيبلغ سعر النظارة 2499 يوان صيني (نحو 370 دولار أميركي)، وستتوفر داخل الصين فقط بشكل مبدئي عبر متجر "شاومي مول"، بحيث أن هذا السعر للداعمين الأوائل للنظارة، ولكن عند وصول النظارة للأسواق سيكون سعرها حوالة 2700 يوان.
الترجمة الفورية
يذكر أن الشركة الصينية قالت إن نظارتها الجديدة ستقدم ميزة الترجمة الفورية للكلام المنطوق في الحوارات اليومية مع الآخرين، بحيث تظهر الترجمة في أسفل مساحة الرؤية داخل النظارة على طريقة ترجمة الأفلام.
وركزت الشركة العام الماضي، على تطوير تقنيات فائقة تسمح لها بتقديم مستوى فريد من تجارب النظارات الذكية، فحسبما أوضحت "شاومي"، عبر مدونتها الرسمية، فإنها اختارت تقنية "Micro-LED" لتصميم وتطوير منصة عرض المحتوى البصري داخل عدستي نظارتها التجريبية.
وأشارت "شاومي" إلى أن التقنية الجديدة تسمح بتقديم النظارة بوزن 51 جراماً، ولديها شاشات "ميكرو ليد" تقدم درجات عميقة من اللون الأسود، إضافة إلى كثافة توزيع بيكسلز أعلى، مما يقدم دقة عالية لمحتوى المعروض.
وأفادت الشركة بأن حجم مستشعر عرض المحتوى البصري يبلغ 2.4 * 2.02 مليمتر، إلى جانب شاشة متناهية الصغر متضمنة داخل كل عدسة، ويبلغ حجم البيكسل المنفرد 4 ميكرون، والتي تم تصميمها لتتمكن من تقديم تجربة رؤية واضحة بدرجة سطوع 2 مليون نقطة ضوئية، حتى في وجه أشعة الشمس المباشرة.
كما تستخدم "شاومي" تقنية بصرية لتوجيه الموجات الضوئية لكسرها بزاوية 160 درجة، بحيث تسمح للشاشة المدعمة بتقنية "ميكرو ليد" ببث الموجات الضوئية، الخاصة بالمحتوى البصري إلى عين المستخدم، عبر المعمارية الميكروسكوبية متناهية الصغر بدقة عالية.
وركزت "شاومي" على تقديمها لمكونات عددها يفوق 470 مكوناً، داخل تصميم مصغر مناسب للاستخدام اليومي، وعملي مع حركة المستخدم في المنزل ومكان العمل وكذلك تنقلاته المعتادة، وذلك يتضمن كم ضخم من المستشعرات الدقيقة، تجعل من النظارة الجديدة شاشة مستقلة، تستخدم للتفاعل مع المحتوى، وليست مجرد شاشة ثانوية تعرض المحتوى الذي يتم استقباله عبر الهاتف.