الأخبار -
التحول الرقمي يتصدر أولويات المسئولين في عام 2022

ويتوقع 52% منهم أن تشهد عملية التحول تحقيق عائد على الاستثمار خلال عام إلى عامين، ما يؤكد الحاجة الملحة للتغيير. وأكد 76% من المشاركين في الاستبيان أن ما يصل إلى 50% من التطبيقات البرمجية المرخصة في شركاتهم لا يتم استخدامها، في إشارةٍ إلى وجود مجالٍ كبير لتحسين تطبيقات الأعمال الحالية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت إيمانويل هوز، نائب رئيس المجموعة والمدير العام للعمليات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى ريميني ستريت: “تُظهر النتائج في منطقة الخليج تشابهاً كبيراً مع نتائج استبيان عالمي أجريناه في عام 2020 مع رؤساء تنفيذيين للشؤون المالية أكّدوا أيضاً على أهمية الاستثمار في مجالات التحول الرقمي كأحد العوامل الضامنة لتحقيق النجاح. وهنا يبرز السؤال الرئيسي الذي يواجه الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات والتكنولوجيا في دول مجلس التعاون الخليجي حول أفضل الطرق لتحقيق هذا التطور، إذ يشير الاستبيان إلى وجود شكوك حول الحلول السحابية وقدرتها على توفير عملية تحول سلسة. ويشير تقريرنا إلى وجود فرصٍ لتحسين التطبيقات الحالية وإنشاء شبكات طرفية مبتكرة، ما يتيح لنا مساعدة العملاء من خلال توحيد الجهود وتقديم الدعم الذي يمكّنهم من التركيز على تحقيق التغيير”.

أهمية الابتكار

أشار 15% من المشاركين في الاستبيان من مختلف دول منطقة الخليج، إلى أن التحول الرقمي يتصدر قائمة أولوياتهم المؤسسية، لكن تُظهر النسب بحسب كل دولة بعض الاختلاف:

• سلطنة عُمان – 23%
• المملكة العربية السعودية – 22%
• البحرين – 18%
• الإمارات العربية المتحدة – 13%
• قطر – 8%
• الكويت – 4%

وتثير هذه النسب المتفاوتة تساؤلات حول قيمة عمليات الانتقال المبتكرة وعالية التعقيد من تطبيقات تخطيط موارد المؤسسات الأساسية، إلى ما يعادلها من البرمجيات كخدمة، لأن استكمال مثل هذه المشاريع غالباً ما يستغرق سنوات عديدة. ويؤثر هذا التغيير الشامل على الإنتاجية وتوليد الإيرادات في الوقت الذي تبرز فيه أهمية النمو لاستدامة الأعمال على المدى الطويل لدى الشركات، وخاصةً الشركات الكبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تتميز بأنظمة متعددة ومختلفة الإصدارات لتخطيط موارد المؤسسات. ووفقاً لـ ريميني ستريت، يعمد العملاء في جميع أنحاء العالم إلى مواكبة الحاجة إلى التغيير من خلال تخفيض مستوى الانقطاع باستخدام الشبكات الطرفية المبتكرة بدلاً من محاولة التخلص من التطبيقات الداخلية الحالية واستبدالها.

ويسعى الرؤساء التنفيذيون لشؤون المعلومات والرؤساء التنفيذيون لشؤون التكنولوجيا في المنطقة إلى إيجاد حلولٍ مبتكرة ومنح الأمان والخصوصية أولوية كبرى، وذلك في مبادرات تكنولوجيا المعلومات ومبادرات التكنولوجيا المبتكرة من الجيل التالي وإدارة المخاطر والامتثال ومبادرات التكنولوجيا المدرّة للإيرادات. ويكمن التحدي الذي يواجهونه في هذا الصدد، في اختيار استراتيجيةٍ تتيح التحرك بسرعةٍ ومرونة، وتفسح لهم المجال للجوء إلى الابتكار عند الحاجة، فعلى سبيل المثال، أبرز الاستبيان مخاوف المديرين حول فقدان مزايا التخصيص في التطبيقات الحالية عند القيام بأي عمليات تحديث تستهدف تكنولوجيا المعلومات. وتجد ريميني ستريت أن بإمكان عملائها معالجة هذه المشكلة من خلال اعتماد دعم الطرف الثالث، حيث يتيح لهم الدعم المُقدّم من فريق مهندسي الدعم الأساسي بخبرتهم التخصصية الممتدة لأكثر من 20 عاماً، الوثوق بإمكانية دعم التطبيقات الحالية بشكل كامل بينما يركزون جهودهم نحو إنجاز عملية التحول. وتتمتع استبيانات الحالة التي تجريها ريميني ستريت بتصنيف يفوق 4.9 من أصل 5.0 فيما يخص رضا العملاء، وتضمن الشركة تقديم الدعم لعملائها على مدار اليوم وطيلة أيام السنة، مع استجابة للمشكلات الصعبة (التي تمثل أولوية من الدرجة الأولى) خلال 10 دقائق كحد أقصى وبمتوسط وقت استجابة أقل من دقيقتين.