كشفت شركة أبل مساء أمس عن أحدث منتجاتها في مؤتمر استثنائي حرصت على أن يكون مبهرا، وهو أول حدث يعقد في مسرح ستيف جوبز المصمم على شكل سفينة فضائية والذي يعتبر آخر ما صممه جوبز قبل رحيله عام 2011.
ويتزامن المؤتمر مع ذكرى مرور 10 سنوات على طرح جهاز آيفون الذي أحدث ثورة هائلة في صناعة الهواتف الذكية. وكان نجم الاحتفال الكشف عن طراز جديد منفصل عن سلسلة أجهزة آيفون التي تحمل أسماؤها أرقام الأجيال وجاء باسم آيفون إكس ويتمتع بمزايا جديدة في المكونات والوضوح وبمعالج هو الأقوى حتى الآن في تاريخ حمل اسم أي 11.
ويستطيع الجهازان بفضل المعالج الجديد من معالجة البيانات بسرعة استثنائية وبكاميرا بقوة تفوق الكثير من الكاميرات المحترفة. لكنه جاء قريبا من شكل الجهاز السابق آيفون 7 وستبدأ أبل باستلام الطلبات في 15 سبتمبر وتكون متاحة في السوق في 22 سبتمبر.
ويتمتع آيفون إكس بمميزات استثنائية وسيطرح بسعر أعلى من أجيال أبل السابقة، ويمثل علامة الاحتفال بالذكرى العاشرة لطرح الجهاز في عام 2007.
ساعة أبل تعمل دون الحاجة لآيفون
كما أنه مزود بشاشة عرض تغطي مساحة أوسع من سطح الجهاز وألوان أكثر حيوية والقدرة على التعرف على وجه المستخدم من دون الحاجة إلى البصمة أو الضغط على الزر لاستخدام الهاتف.
ويتميز آيفون إكس بالقدرة على الشحن دون أسلاك بوضعه على منصة الشحن وهي ميزة استثنائية تسهل شحن الهاتف في كل مكان. كما طرحت إلى جانبه جهازين جديدين هما آيفون 8 وآيفون 8 بلاس، واللذين حملا مزايا مقاربة لجهاز آيفون إكس.
كمـا طرحـت الشركـة آيفون طــرازا أكثـر تطـورا مـن ساعة أبل، التـي أكــد الرئيـس التنفيـذ لأبل أن الشركـة تراهـن عليهـا في المـستقبـل، بعـد أن أصبحـت الساعـة الأولـى في العالم.
وتتميز الساعة بأنها أول جيل من أبل ووتش لا تحتاج إلى الاتصال مع آيفون لالتقاط البيانات وهي قادرة على العمل بمفردها مثل الهاتف تماما دون أن يحتاج المستخدم لحمل جهاز الهاتف.
وطورت الشركة قدرات المساعدة الرقمي “سيري” لجعل الساعة أكثر سهولة في الاستخدام عن طريق الصوت ويمكنها العمل لمدة 18 ساعة قبل إعادة الشحن. ومع ذلك احتفظت ساعة أبل بحجمها السابق رغم المزايا الكثيرة المضافة.
وستبدأ أبل بتلقي الطلبات في 15 سبتمبر وتكون متاحة في السوق في 22 سبتمبر وبسعر يبدأ من 249 دولارا وصولا إلى 399 دولارا. وكشف الشركة عن مميزات حديثة لتلفزيون أبل الذي جاء بمزايا فائقة الوضوح (4 كي) وقدرة على الوصول إلى محتويات أوسع بكثير من السابق.
وتعول على هذه المنتجات الجديدة وموسم الأعياد الذي سيليه الفترة الأهم بالنسبة إلى أبل منذ سنوات. وتأمل الشركة أن تتمكن منتجاتها الجديدة ومزاياها الاستثنائية من إخراس الانتقادات التي تعرضت لها الشركة في السنوات الأخيرة والتي تقول إن أبل فقدت قدرتها على الابتكار.
وباعت الشركة أكثر من 1.2 مليار هاتف آيفون في السنوات العشر الماضية مفتتحة بذلك عهد الهواتف المزودة بمميزات الكمبيوتر لكنها عانت في السنة الماضية من تراجع ملحوظ في عائداتها إذ اعتبر الكثير من المستهلكين أن آخر منتجاتها آيفون 7 لم يقدم إضافة واضحة إلى الجهاز السابق آيفون 6.