مسلسل التدمير الاسرائيلي للقدرات النووية في الشرق الاوسط

30-06-2025 07:34 AM - عدد القراءات : 16
كتب ACCR
تاتي عملية الاسد الصاعد لضرب القدرات النووية الايرانية لتعيد الى الاذهان نجاح اسرائيل في 7 يونيو 1981، في ضرب المفاعل النووي العراقي "أوزيراك" فيما أطلق عليها اسم "عملية أوبرا".
مسلسل التدمير الاسرائيلي للقدرات النووية في الشرق الاوسط

وذلك بعد قيام القوات الجوية الإيرانية في 29 سبتمبر 1980 بشن عملية قصف جوي على المفاعل  فيما عرفت بعملية "السيف المحروق" وهي أوّل عملية قصف مفاعل جوية في التاريخ ، وفي أوائل الثمانينيات فشلت جهود إسرائيل  في مهدها في إجهاض المشروع النووي الباكستاني بالتعاون مع الهند .
وفي 6 سبتمبر 2007.شنت إسرائيل هجوما  استهدف مفاعلاً نووياً سورياً في دير الزور فيما عرف بعملية الخندق . في حين قامت اسرائيل والغرب بإجراءات أخرى دبلوماسية واستخباراتية لإجهاض مشروعات في دول اخرى مثل ليبيا والتي قررت في ديسمبر العام 2003، التخلي طوعا عن برامج تطوير أسلحة الدمار الشامل
.وهو ما كان من شأنه ان عزز من الجهود من قبل اسرائيل في اجهاض المشروعات النووية سواء عبر مراقبة تلك الانشطة او باغتيال العلماء او بفرض عقوبات دولية ، وذلك بالرغم من  اسرائيل ليست موقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية لعام 1968، وكذلك معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عام 1996.
وأصبحت لا تتوقف القدرة على الردع على امتلاك أسلحة نووية فقط بل بالقدرة على تطوير منصات التوصيل والإطلاق القادرة على حمل رؤوس نووية برا وجوا،وبحرا وهو ما جعل ذلك يرتبط بامتلاك وتطوير الصواريخ الباليسيتية او الغواصات النووية وغيرها من القدرات المتقدمة ، وعلى الرغم من الثبات الدولي في امتلاك الرؤس النووية عالميا 



© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>