«التواصل الاجتماعي» تجعل المراهقين يشعرون بالندم

01-06-2023 04:21 AM - عدد القراءات : 349
كتب «الاقتصادية» من الرياض
إدمان الهواتف والشاشات اللوحية أصبح طبيعيا عند الكبار قبل الصغار، خاصة في زمن تكنولوجي سريع، مع الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
«التواصل الاجتماعي» تجعل المراهقين يشعرون بالندم


وكشفت دراسة أمريكية جديدة عن إحصائيات مثيرة للقلق فيما يتعلق بإدمان المراهقين منصات التواصل الاجتماعي.

وبينت الدراسة أن 60 في المائة يشعرون بالحزن والذنب، والإحساس بأن وقتهم ضاع.

وجميع منصات وسائل التواصل الاجتماعي، مصممة لإبقاء المستخدمين على اتصال، وذلك لأنها تتضمن ميزات تجذب المشاهد، مثل التمرير اللانهائي والتشغيل التلقائي والمحتوى المخصص والموجه حسب الاهتمام والفئة العمرية.

هذه الاستراتيجية تعمل بنجاح كبير مع الأجيال التي تراوح أعمارها ما بين ثمانية أعوام و23 عاما. وإدمان منصات التواصل الاجتماعي يؤثر في تركيز الطلاب، ومدى انتباههم وتركيزهم عموما.

وأكدت الدراسة أن 65 في المائة من الطلاب شعروا أيضا بالذنب بعد فترات طويلة من قضاء وقتهم على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة وقت الامتحانات.

وأوضح الخبراء إلى أنه قد يكون سبب إدمان الشباب على منصات التواصل الاجتماعي، هو الهروب من مشكلات العالم الحقيقي.

لكن أطباء نفسيين أكدوا أن ذلك يؤدي إلى مشكلات نفسية وعقلية خطرة، تشمل جودة النوم السيئة بسبب التعرض لانبعاثات الضوء الأزرق، وانخفاض مدى الانتباه، وصعوبة الحفاظ على التركيز على المحتوى الأطول.

ووفق ما ذكر موقع “سكاي نيوز” قالت نهاية الريماوي؛ الاستشارية النفسية والتربوية، “بعد قضاء وقت كثير على منصات التواصل الاجتماعي، تحدث فجوة في الدماغ، لأن هرمون الدوبامين المسؤول عن الشعور بالسعادة توقف عن التدفق، ويحل محله القلق والتوتر والغضب”.



© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>