مسؤولون أمريكيون يطالبون بحذف تطبيق "تيك توك" حالا

24-11-2022 11:29 AM - عدد القراءات : 259
كتب ACCR
تعرض تطبيق الفيديوهات الصيني "تيك توك" لهجوم شديد من داخل الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأمريكيين، بينما تدرس إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عقد صفقة معه بشأن استمرار عمله داخل أمريكا.
مسؤولون أمريكيون يطالبون بحذف تطبيق "تيك توك" حالا

وأعلن نائبان بارزان من الحزبين الديقراطي والجمهوري الأمريكيين، أنهما سيتقدمان خلال الشهر الجاري بتشريعات لحظر استخدام تطبيق الفيديوهات "تيك توك" داخل أمريكا، وسط مخاوف من أنه "أداة مراقبة" صينية، وفقا لوكالة "بلومبيرج" الأمريكية.

وقال السيناتور الجمهوري من ولاية تكساس، توم كوتون، من ولاية أركنساس، في مقابلة مع "فوكس نيوز" إن "الأمر لا يقتصر على المحتوى الذي تقوم بتحميله على "تيك توك"، بل كل البيانات الموجودة على هاتفك، والتطبيقات الأخرى، وجميع معلوماتك الشخصية، وحتى صور الوجه، حتى عندما تنظر عيناك إلى هاتفك".

وأشار كوتون إلى أن "تيك توك" هو "واحد من أكبر برامج المراقبة على الإطلاق، خاصة على الشباب في أمريكا".

ووجه كوتون نصيحة إلى الأمريكيين "بحذف تطبيق "تيك توك"، بل حتى الحصول على هاتف جديد".

بينما أكد السيناتور الديمقراطي، مارك وارنر، وهو رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في تصريحات لـ"فوكس نيوز"، أن "تيك توك" يشكل "تهديدا هائلا"، موضحا أن "كل تلك البيانات التي يدخلها ابنك ويتلقاها يتم تخزينها في مكان ما في بكين".

وتدرس إدارة بايدن اقتراحا للسماح لـ"تيك توك" بمواصلة العمل في الولايات المتحدة، والذي سيشترط توجيه حركة مرور المستخدمين الأمريكيين من خلال الخوادم التي تحتفظ بها شركة "أوراكل"، مع قيام الأخيرة ومقرها في الولايات المتحدة بمراجعة خوارزميات التطبيق.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "تيك توك"، شو زي تشو، الأسبوع الماضي، إن التطبيق يعمل على مشروع يسمى "مشروع تكساس"، تقوم مهمته على عزل البيانات الحساسة عن مستخدميه الأمريكيين، حتى يتمكن الموظفون في أمريكا فقط من الوصول إليها.

وكان تطبيق "تيك توك" قد اعترف خلال الأشهر الماضية أن بعض الموظفين خارج أمريكا يمكنهم الوصول إلى المعلومات من المستخدمين الأمريكيين، لكنهم ينكرون مشاركتها مع الحكومة الصينية.



© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>