ويرأس أندريه شيبليوك مختبراً يدعم برنامج الصواريخ الأسرع من الصوت بمعهد "نوفوسيبيرسك" للميكانيكا النظرية والتطبيقية، وفقاً لموقع المعهد على الإنترنت، وقام في السنوات الأخيرة بتنسيق الأبحاث لدعم تطوير أنظمة الصواريخ فوق الصوتية.
ما هي الأسلحة "فرط الصوتية"؟
بحسب تعريف موقع "بارتي يارد" العسكري، السلاح "فرط الصوتي" هو عبارة عن صاروخ يمكنه الانطلاق بسرعة "5 ماخ" أي أسرع خمس مرات من سرعة الصوت على الأقل، أي قادر على اجتياز ميل أي 1.6 كيلومتر، في الثانية الواحدة.
ويُزعم أن بعض الصواريخ، مثل الصاروخ الباليستي الروسي Kh-47M2 Kinzhal، قادر على الوصول إلى سرعات ماخ 10 (7672 ميلًا في الساعة) ومسافات تصل إلى 1200 ميل.
كما يمكن لهذا النوع من الصواريخ حمل رؤوس نووية أو رأس حربي تقليدي ينطلق بسرعات هائلة لتدمير أهداف بدقة شديدة دون الحاجة لوقود دافع بل باستخدام الطاقة الحركية فقط.
هل أنظمة الدفاع قادرة على توقيف الصواريخ "فرط الصوتية"؟
يشرح الموقع المتخصص بالأخبار العسكرية، أنه عندما تصبح الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت جاهزة للعمل، فإن الفجوة بين أنظمة الدفاع الصاروخي والهجوم الصاروخي ستكون هائلة.
أي ببساطة، لا يوجد حاليًا نظام دفاع صاروخي تشغيلي قادر على اعتراض صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت بهذا الحجم، وهنا تتبلور أهمية السباق العالمي على تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت.
كما لا تزال الصواريخ "فرط الصوتية" سرًا خاضعًا "لحراسة مشددة" من قبل الدول التي تطورها، ولكن في الأشهر الأخيرة، أعلنت العديد من الحكومات عن تجارب ناجحة ومشاريع مستقبلية.
ففي شهر سبتمبر/ أيلول الفائت، أعلنت كوريا الشمالية أيضًا عن إطلاقها أول صاروخ "فرط صوتي" من تصنيعها، ولمَّحت إلى أنه قادر
على حمل أسلحة نووية، وقد يمثل تغييرًا استراتيجيًا بين بيونغ يانغ وخصومها الآسيويين وكذلك الولايات المتحدة.
|