وكشف الدكتور عادل عبد الصادق، رئيس برنامج دراسات المجتمع الرقمي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن أعمال الجلسة دارت حول واقع المرونة السيبرانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل التوجهات نحو التحول الرقمي لدى العديد من الحكومات من جهه، وفي ظل ما فرضته جائحه كوفيد 19 من تداعيات اسرعت من وتيره الرقمنة، مبينًا أن هذا ما يثير الجدل حول طبيعية الأمن السيبراني وهل هو كاف لمواجهة التهديدات السيبر انية المتصاعدة في ظل تصاعد الاعتماد والانتشار للخدمات، ومن ثم إماطة اللثام حول أهمية المرونة السيبرانية ليست فقط لمواجهة التهديدات بل كذلك ضمان الاستجابة والانتعاش بعد التعرض لها، وهو ما يفرض تحديث التشريعات والتطبيقات التقنية وفي إطار تبني استراتيجيات وطنية للمرونة السيبرانية. وأضاف عبدالصادق، في تصريح خاص لـ"البوابة"، أن النقاش يرتكز حول قياس الفجوة وبناء اطر للاستجابة السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل حالة الانتشار الكثيف للإنترنت والتطبيقات الرقمية، وبدراسة حالة مصر وتونس والمغرب . وأكد أن النقاش يسعى إلى دراسة السياسة السيبرانية للاتحاد الأوروبي تجاه المنطقة وما هي الفرص لتعزيز التعاون والتوصيات لتفعيلها. جدير بالذكر أن شارك في الجلسة النقاشية كل من الدكتور د.ابو العلا حسنين ، كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، جامعه القاهرة، ورئيس المجموعه العلمية البحثية في مصر (SRGE) والدكتور عادل عبدالصادق رئيس برنامج دراسات المجتمع الرقمي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والذي يستعرض نتائج دراسته حول الرقمنة والمرونة السيبرانية في الشرق الاوسط والتي تناولت ثلاث حالات هي مصر وتونس والمغرب، ويشارك ايضا الدكتور هجو الطريفي محمد دفع الله،المحاضر بجامعة الزاوية ، قسم علوم الحاسب ، ليبيا ، والمدير الاقليمي لاقليم شرق افريقيا لمنظمة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات الافريقية ويتحدث عن الامن السيبراني في شمال افريقيا بين التحديات والفرص ويدير الجلسة الأستاذ احمد يوسف مذيع قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري ونائب مدير المركز العربي لأبحاث الفضاء الالكتروني.
|