الإرهاب الإلكترونى: القوة فى العلاقات الدولية. نمط جديد وتحديات مختلفة، تاليف عادل عبد الصادق

18-11-2012 06:41 AM - عدد القراءات : 5127
كتب عادل عبد الصادق
المؤلف عادل عبد الصادق ، الناشر : مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ، 2009 ، 444 صفحة .
الإرهاب الإلكترونى: القوة فى العلاقات الدولية. نمط جديد وتحديات مختلفة، تاليف عادل عبد الصادق

رغم تعدد الاستخدامات السلمية ذات الطابع المدني التي قدمها، ولا يزال يقدمها الفضاء الإلكتروني والمعلوماتي عبر شبكة الإنترنت، إلا أنه ظهرت استخدامات أخرى غير سلمية لهذا الفضاء المتشعب الاتجاهات باستغلاله كساحة جديدة للصراعات الدولية، بحيث شكلت هذه الصراعات ما يسمى بظاهرة الإرهاب الإلكتروني الناشئة في الأساس من التزاوج بين تكنولوجيا الاتصال والمعلومات من جهة والإرهاب والحرب من جهة ثانية مما أفرز قضاي...ا معقدة وتحديات مختلفة أمام كافة الفاعلين من الدول والجماعات والأفراد. ومن هذا المنطلق جاءت الدراسة العلمية الأكاديمية الموضوعية الجادة للزميل عادل عبدالصادق الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية تحت عنوان: "الإرهاب الإلكتروني والقوة في العلاقات الدولية" والصادرة ضمن إصدارات المركز في العام 2009 لتؤشر إلى هذا النمط الجديد وتبرز مختلف الجوانب المتعلقة به وأثره على الصراعات بين مختلف دول العالم عبر مقدمة وخمسة فصول شكلت هيكل الدراسة الرئيس. رغم تعدد الاستخدامات السلمية ذات الطابع المدني التي قدمها، ولا يزال يقدمها الفضاء الإلكتروني والمعلوماتي عبر شبكة الإنترنت، إلا أنه ظهرت استخدامات أخرى غير سلمية لهذا الفضاء المتشعب الاتجاهات باستغلاله كساحة جديدة للصراعات الدولية، بحيث شكلت هذه الصراعات ما يسمى بظاهرة الإرهاب الإلكتروني الناشئة في الأساس من التزاوج بين تكنولوجيا الاتصال والمعلومات من جهة والإرهاب والحرب من جهة ثانية مما أفرز قضايا معقدة وتحديات مختلفة أمام كافة الفاعلين من الدول والجماعات والأفراد.

يمثل الفضاء الإلكترونى بيئة استراتيجية جديدة لنمو وبروز أشكال جديدة من الصراع، ولظهور فاعلين جدد على الساحة الدولية. ومن ثم، يمكن القول إن النظام الدولى قد أصبح أمام ظاهرة متعددة فى أبعادها ونطاق تأثيرها وملامحها، بما فرض المزيد من التعقيد على ظاهرة الإرهاب الإلكترونى، التى تنطوى على كثير من الصعوبات والتحديات التى تتعلق بمدى إمكانية إدراج استخدام القوة بصورتها المرنة داخل الفضاء الإلكترونى فى الإطار القانونى الذى يتعامل مع استخدام القوة "الصلبة" فى العلاقات الدولية، وما ورد فى ميثاق الأمم المتحدة فى المادة (2) فقرة 4، والتى تقضى بأن "يمتنع أعضاء الهيئة جميعا، فى علاقاتهم الدولية، عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضى أو الاستقلال السياسى لأية دولة أو على أى وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة". ووضع ميثاق الأمم المتحدة شروطا لاستخدام القوة وردت فى المادة (51) من الميثاق.
وفى هذا الإطار، تبرز الدراسة أهمية الفضاء الإلكترونى فى عمل البنية التحتية الكونية للمعلومات، وكونه عاملا مهما فى عمل المرافق الحيوية وأداء الحكومات الإلكترونية، بالإضافة إلى الاقتصاد الرقمى الجديد وأهميته لحركة النمو الاقتصادى العالمى.
تناول الفصل الأول المعنون "الأهمية الاستراتيجية للفضاء الإلكترونى فى النظام الدولى" ثلاثة عناصر أساسية أفرزتها ثورة المعلومات هى: المعلومات Information والفضاء الإلكترونى Cyber، والطابع الإلكترونى Digital.
ويعد الفضاء الإلكترونى مجالا عاما وسوقا مفتوحة، ويدلل على وجود شبكة من التواصل والعلاقات بين من يستخدمونه ويتفاعلون معه، مع انتقال كافة مجالات الحياة من إعلام وصحة وتعليم وحكومة، ومواطنة، واقتصاد، وسياسة، إلى الفضاء الإلكترونى فيما يشبه بالحياة الأخرى. إلى جانب ذلك، أصبح الفضاء الإلكترونى وسيطا ووسيلة فى الوقت نفسه لشن الهجوم وتنفيذ الأعمال العدائية بين الخصوم كغيره من مجالات الجو أو الفضاء أو البحر، ليصبح وسيطا جديدا للصراع.
ويأتى هذا مع توسع عدد مستخدمى الفضاء الإلكترونى عالميا، من مليار إلى 4 مليارات نسمة بعد انضمام شريحة مستخدمى التليفون المحمول، وهم نحو 3 مليارات، نتيجة خدمات الأجيال المتطورة، وظهور تلاحم بين خدمات الاتصال والإعلام والمدنى والعسكرى.
وأثار المؤلف فى الفصل الثانى "إشكاليات مفهوم الإرهاب الإلكترونى والمفاهيم ذات الصلة"، موضحا بروز ظاهرة جديدة تمثلت فى تزامن قيام العولمة مع الجريمة والإرهاب، حيث توثقت العلاقة بين الجريمة والإرهاب بشكل يتعدى الفهم التقليدى القاضى بأن المجرمين يمارسون الجريمة لمجرد الربح المادى، فى حين أن الإرهابيين يعملون لتحقيق أهداف سياسية. ولقد أدت التطورات التكنولوجية إلى حدوث التداخل ما بين الإرهاب والجريمة، وكان لشبكات تكنولوجيا الاتصال والمعلومات دورها فى عملية تحول الإرهاب إلى تهديد عالمى الطابع، وأصبح جريمة عابرة للحدود القومية من حيث النشاط والخطط والتمويل، وأدى ذلك إلى إرباك الأنظمة القانونية للدول التى تستخدم كأداة لمكافحة أنماط تلك الجرائم فى كافة أشكالها.
ويعد الإرهاب فى التشريعات الوطنية جريمة جنائية، نظرا لما يتوافر فيها من أبعاد مختلفة من الجرائم، مثل القتل، واستخدام المفرقعات، والاغتصاب، والسطو، والسرقة، والإتلاف. فهى على هذا الأساس، تعد جريمة فوقية تتميز بالعنف الذى وصفه البعض بأنه من خصائص الحرب أو النزاع المسلح.
وتتميز هذه الجريمة بذاتية خاصة من الناحية القانونية، نظرا لجسامتها، وهو ما ينعكس بوجه خاص فى تجريم مجرد تأسيس الجماعات الإجرامية ومختلف الأعمال التى تساعد على وقوع الإرهاب، ومن بينها التمويل.
وفى الإرهاب الإلكترونى، هناك طرق متعددة يستخدمها الإرهابيون فى استخدام الكمبيوتر كأداة، مثل فيروسات الكمبيوتر، أو التجسس، أو اختراق المواقع، أو سرقة المعلومات، وغسيل الأموال، وغيرها من الأشكال. وجاء ذلك مع تنوع الأهداف بشكل كبير، فيكون هناك هدف فرعى يتفرع من هدف رئيسى. فمثلا، يمكن سرقة الهويات الشخصية لإخفاء أعمالهم، وإشاعة الأخبار الاقتصادية التى تؤثر على أداء البورصات العالمية، واستخدام أدوات للتأثير على الاقتصاد الكلى، حيث أصبحت الشركات الخاصة، وليست فقط الحكومية، هى الهدف للتأثير على الاستقرار الاقتصادى والشرعية السياسية.
وجاء الفصل الثالث بعنوان "تداعيات الإرهاب الإلكترونى على الصراع والأمن الدوليين"، فركز على خطر الكوارث الطبيعية أو العرضية للكابلات البحرية، والتى تعد جزءا مهما من البنية التحتية الكونية للمعلومات، والكابلات البحريةSubmarine Cables أو الخطوط البحرية عبارة عن كابلات توضع فى أعماق البحار والمحيطات، لتوفير خدمة الاتصالات بين دول العالم عبر نقل البيانات، بما فيها الراديو، والتلغراف، والتليفزيون، والهاتف والإنترنت، وشبكات الكمبيوتر وغيرها. وشهدت عملية الربط بين أجزاء العالم المختلفة تطورا كبيرا. فمنذ عام 2005، أصبحت الكابلات البحرية تربط كل قارات العالم ما عدا مناطق القطب الجنوبى غير المأهولة. وتتعرض تلك الكابلات إلى عدد من المشكلات التى تؤثر سلبا على أعمال الشبكة الدولية مما قد يسبب خسائر اقتصادية جسيمة ويهدد البنية التحتية بالضرر.
وتعرض تلك الكابلات للضرر لا يقع فى مياه المحيط العميقة، وإنما بالقرب من الشواطئ، إما بسبب أنشطة الصيد البحرية، واستخدام مراسى السفن، أو كوارث طبيعية كالزلازل والبراكين، أو ما قد تتعرض له من خطر اعتداءات إرهابية أو خطر نشوب حرب بحرية، أو فى إطار منافسة اقتصادية ما بين شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، أو انتهاء العمر الافتراضى لتلك الكابلات وضعف الصيانة.
وظهرت حرب الفضاء الإلكترونى والاختراق المتبادل بين إسرائيل وحلفائها وما بين غزة ومناصريها فى يناير 2009، وامتدت تلك المواجهة عبر الفضاء الإلكترونى كجزء من حالة الحرب الدائرة وتعبير لها. فقد استطاع متسللون إلكترونيون (هاكرز) مسلمون اختراق مواقع إسرائيلية معروفة، وتغيير ما يعرض فيها ليعكس مشاهدة ما يحدث من اعتداءات على مدينة غزة وسكانها. وتعرضت العديد من صفحات الإنترنت إلى هجمات انتقامية من مجموعات يعتقد أنها تعمل فى لبنان والمغرب وإيران وتركيا. واستهدفت هذه المجموعات مواقع الشركات الإسرائيلية الصغيرة ومواقع حكومية، وذلك بالتنسيق فيما بين أعضاء الـ "هاكرز" فى المنتديات الخاصة والصحف الإسرائيلية، مثل صحيفة "معاريف" و"يديعوت أحرونوت" باللغة الإنجليزية، وعرضت صورا لقتلى الفلسطينيين بعد تعرضهم لعمليات القصف الإسرائيلى، بالإضافة إلى صور لعمليات التعذيب التى تعرض لها المعتقلون العراقيون فى السجون الأمريكية.
واستعرض المؤلف فى الفصل الرابع، المعنون "موقف القانون الدولى من استخدام الإرهاب الإلكترونى فى الصراع الدولى"، المبادئ العامة التى أقرها القانون الدولى بشأن استخدام القوة فى العلاقات الدولية، خاصة تلك التى تتعلق بالنزاعات المسلحة دولية الطابع أو غير الدولية، والتى تتميز بالطبيعة العرفية العامة والآمرة التى تسرى فى مواجهة جميع الأطراف المتحاربة، بغض النظر عن كونهم أطرافا فى الاتفاقيات الدولية المتضمنة لهذه المبادئ أم لا. ومن هذه المبادئ التى يمكن الاسترشاد بها مبدأ حق المتحاربين فى استخدام وسائل وأساليب القتال، وما يرتبط بها من حظر استخدام الأسلحة التى تسبب آلاما مفرطة، وكذلك مبدأ التمييز بين المقاتلين والمدنيين والأهداف العسكرية والمنشآت المدنية والمنشآت ذات الطبيعة الخطرة. وجاءت القاعدة العامة فى القانون الدولى الإنسانى، الواردة فى المادة 35 من البروتوكول الإضافى الأول لعام 1977 الملحق باتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، لتنص على أن "حق أطراف أى نزاع فى اختيار أساليب ووسائل القتال ليس حقا "لا تقيده قيود"، والمقصود بالأساليب هو طرق القتال، فإن الوسائل هى الأسلحة والمعدات الموضوعة بتصرف المقاتلين أطراف النزاع".
وطرح الفصل الخامس والأخير، الذى جاء بعنوان "الجهود الدولية فى تأمين الاستخدام السلمى للفضاء الإلكترونى"، العلاقة ما بين الفضاء الإلكترونى والصراع كبعد جديد يتضمن كل شبكات الاتصالات ومصادر المعلومات التى يتم تبادلها إلكترونيا. وأصبحت هناك قواعد للقانون الدولى تنطبق مباشرة على أنشطة الفضاء الإلكترونى، وهى المبادئ المعمول بها بين الأمم ومبادئ القانون الدولى الناشئة عن القانون الدولى والعرف والمعاهدات، والمبادئ العامة التى استندت عليها الأمم المتحضرة.
وتطرح طبيعة هجمات الفضاء الإلكترونى مدى إمكانية تطبيق القواعد القانونية الدولية، التى تنبثق من ميثاق الأمم المتحدة، على أنشطة الفضاء الإلكترونى، لأن الأطر القانونية ليست كافية للتوصل إلى حلول تفاقم معضلة الأمن التى تفرضها هجمات الفضاء الإلكترونى.


   لتصفح الكتاب كاملا اضغط هنا


المحــتــويــات

على سبيل التقديم   :   بقلم نبيل عبد الفتاح

9

المـــقــــدمــــة  :  عادل عبد الصادق

13

الفصــل الاول

الأهمية الاستراتيجية للفضاء الالكتروني في النظام الدولي

20

المبحث الأول

:

الثورة التكنولوجية وظهور مجتمع المخاطر في النظام الدولي

29

أولا

:

الثورة التكنولوجية والتهديدات الأمنية الجديدة

29

ثانيا

:

بروز ظاهرة الفضاء الالكتروني في النظام الدولي     

38

ثالثا

:

أثر الفضاء الالكتروني على تغير طبيعة العلاقات الدولية

44

المبحث الثانى

:

الطابع الالكتروني للقوة والدبلوماسية في النظام الدولي 

53

أولا

:

ثورة المعلومات وتحول القوة في العلاقات الدولية .    

53

ثانيا

:

الفضاء الالكتروني وظهور نمط " القوة الالكترونية "  

56

ثالثا

:

الدبلوماسية" الالكترونية" وحل النزاعات الدولية

60

المبحث الثالث

:

الفضاء الالكتروني والتفاعلات الدولية  

65

أولا

:

الفضاء الالكتروني والنظام السياسي الدولي والمؤسسات الدولية  

65

ثانيا

:

الفضاء الالكتروني والديمقراطية وحقوق الإنسان الرقمية

70

ثالثا

:

انماط تأثير الفضاء الالكتروني على المجتمع الدولي

73

الفصل الثانى

 إشكاليات مفهوم الإرهاب الالكتروني والمفاهيم ذات الصلة

91

المبحث الأول

:

هجمات الفضاء الالكتروني ما بين توصيف الإرهاب ومدلول الحرب

95

أولا

:

ظهور الإرهاب الجديد : التزاوج ما بين التكنولوجيا والإرهاب

95

ثانيا

:

هجمات الفضاء الالكتروني ومفهوم الإرهاب

100

ثالثا

:

هجمات الفضاء الالكتروني إرهاب أم حرب  

105

المبحث الثانى

:

ماهية مفهوم الإرهاب الالكتروني وإشكالياته والمفاهيم ذات الصلة

109

أولا

:

مفهوم الإرهاب الالكتروني: الماهية والإشكاليات

109

ثانيا

:

خصائص الإرهاب الالكتروني    

117

ثالثا

:

أدوات ووسائل الإرهاب الالكتروني وطبيعة الفاعلين      

123

المبحث الثالث

:

المفاهيم المرتبطة والمتداخلة مع الإرهاب الالكتروني

129

أولا

:

الإرهاب الالكتروني والجريمة الالكترونية

129

ثانيا

:

الإرهاب الالكتروني وحرب المعلومات

131

ثالثا

:

المقاومة الالكترونية والاحتجاج الالكتروني وحرية الرأي والتعبير

135

الفصل الثالث

تداعيات الإرهاب الالكتروني على الصراع والأمن الدوليين

151

المبحث الأول

:

أبعاد وملامح تهديد الإرهاب الالكتروني لأمن المجتمع الدولي

155

أولا

:

البنية التحتية الكونية للمعلومات وتغير طبيعة الأمن الدولي    

155

ثانيا

:

الفضاء الالكتروني كساحة للصراع والتنافس الدولي

164

ثالثا

:

هجمات الارهاب الالكتروني :حرب غير متماثلة وغير تقليدية   

168

المبحث الثانى

:

الإرهاب الالكتروني كشكل جديد من أشكال الصراع الدولي

174

أولا

:

الفضاء الالكتروني وأجهزة الاستخبارات الدولية

174

ثانيا

:

استخدام الجماعات الإرهابية للفضاء الالكتروني

182

ثالثا

:

تنظيم القاعدة والجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية

193

المبحث الثالث

:

طبيعة وأنماط استخدام الفضاء الالكتروني في الصراع الدولي

200

أولا

:

استخدام أسلحة وهجمات الفضاء الالكتروني في الصراع الدولي

200

ثانيا

:

هجمات الإرهاب الالكتروني ونمط الحرب الباردة والصراع منخفض الشدة 

205

ثالثا

:

هجمات الإرهاب الالكتروني:  نمط الحرب الساخنة والصراع مرتفع الشدة

218

الفصل الرابع

موقف القانون الدولي من استخدام الارهاب الالكتروني في الصراع الدولي

227

المبحث الأول

:

طبيعة الجدل القانوني حول الموقف من هجمات الفضاء الالكتروني

242

أولا

:

هجمات الفضاء الالكتروني والمبادئ العامة لمصادر القانون الدولي  

242

ثانيا

:

هجمات الإرهاب الالكتروني كاستخدام للقوة في العلاقات الدولية

246

ثالثا

:

الفجوة بين الأطر القانونية الدولية وهجمات الفضاء الالكتروني

259

المبحث الثانى

:

القانون الدولي الإنساني وهجمات الإرهاب الالكتروني فـــــى حالـــــة الصـــراع الدولــــى

275

أولا

:

مشروعية استخدام هجمات الإرهاب الالكتروني في حالة النزاع المسلح

275

ثانيا

:

مشروعية استخدام هجمات الإرهاب الالكتروني في حالة الدفاع الشرعي

286

ثالثا

:

موقف محكمه العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وآراء الفقهاء المسلمين

296

المبحث الثالث

:

الإرهاب الالكتروني وفق قانون الفضاء الخارجي وقانون البحار

301

أولا

:

التكييف القانوني للفضاء الالكتروني وفق اتفاقية الفضاء الخارجي والأجرام السماوية

301

ثانيا

:

الفضاء الالكتروني واتفاقية القانون الدولى للبحار عام 1982

309

المبحث الرابع

:

الفضاء الالكتروني وفق القانون الدولي لحقوق الإنسان

313

أولا

:

الإرهاب الالكتروني وحقوق الإنسان الرقمية

313

ثانيا

:

الإرهاب الالكتروني والجدل ما بين الأمن والحرية

316

الفصل الخامس

الجهود الدولية في تأمين الاستخدام السلمي للفضاء الالكتروني

327

المبحث الأول

:

الأمم المتحدة ودعم الاستخدام السلمي للفضاء الالكتروني

330

أولا

:

الأمم المتحدة وتنمية الوعي العالمي بالأمن الالكتروني

330

ثانيا

:

القمة العالمية لمجتمع المعلومات وإدارة الانترنت

338

ثالثا

:

مبادرة الاتحاد الدولي للاتصالات للأمن الالكتروني

342

المبحث الثاني

:

جهود ومبادرات الفاعلين داخل مجتمع المعلومات العالمي                             

347

أولا

:

الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب الالكتروني

347

ثانيا

:

المبادرات الدولية لتعزيز امن الفضاء الالكتروني    

359

المبحث الثالث

:

نحو ميثاق دولي وثقافة عالمية لحماية الفضاء الالكتروني

367

أولا

:

الأمن الالكتروني ضمن إستراتيجية الأمن الدولي

367

ثانيا

:

الفضاء الالكتروني وخصائص المرفق الدولي والتراث المشترك للإنسانية

375

ثالثا

:

نحو اتفاقية دولية للفضاء الالكتروني وتعزيز أطر القانون الدولي الحالي.

379

الخــاتــمـــــــة

 

نحو تعزيز دور الفضاء الإلكترونى فى دعم السلم الدولى

393

مراجع الدراسة

:

 

413

غلاف الكتاب   هذا الكتاب  
                 

 

 






© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>