تساؤلات حول مصير قطة أسانج بعد اعتقاله

13-04-2019 10:05 AM - عدد القراءات : 133
كتب لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أثار اعتقال الشرطة البريطانية جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس»، أمس (الخميس)، من سفارة الإكوادور في لندن التي تحصن بها منذ عام 2012، الكثير من التساؤلات حول مصيره، فيما قالت الشرطة إنها اعتقلت أسانج «لخرقه شروط الإفراج عنه بكفالة»، و«بالنيابة عن سلطات الولايات المتحدة»، التي تقدمت بمذكرة تطالب بترحيله لنشره عام 2010 على موقعه آلاف الوثائق السرية للخارجية الأميركية و«البنتاغون».
 تساؤلات حول مصير قطة أسانج بعد اعتقاله

وقد امتدت هذه التساؤلات، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، لتشمل مصير قطة أسانج المدللة التي مكثت معه ورافقته خلال سنوات لجوئه للسفارة.
وللقطة، التي عرفت باسم «قطة السفارة»، حسابان على موقعي «تويتر» و«إنستغرام»، يتابعهما آلاف الأشخاص، وكان أسانج دائماً ما ينشر صوره برفقة القطة على هذه الحسابات.
وتساءل مستخدمو الموقعين عن مصير القطة بعد اعتقال أسانج، وإذا كان حق اللجوء الخاص بها سينتهي أيضاً، وستقوم السفارة بطردها، أم سيتبناها شخص ما قبل حدوث ذلك.
وغرد أحد مستخدمي «تويتر» قائلاً: «آمل أن يقوم شخص ما برعاية القطة، لا بد أنها مرتبكة للغاية الآن».
من جهة أخرى، أكدت وسائل إعلام عدة أن القطة غادرت السفارة منذ فترة طويلة.
وقالت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية: إن القطة اختفت من السفارة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، مؤكدة أن أسانج هو من قرر إخراجها من السفارة خوفاً عليها، بعد أن قامت السلطات الإكوادورية بتهديده بحبسها، بالإضافة إلى امتناع طاقم النظافة في السفارة عن العناية بها.
من جهتها، قالت هانا جوناسون، أحد أعضاء فريق أسانج القانوني: إن مؤسس «ويكيليكس» أعطى القطة لأحد أفراد أسرته منذ شهور، بعد أن هددته السفارة الإكوادورية بإرسالها إلى ملجأ للحيوانات.
جدير بالذكر، أن هذه القطة أهداها أبناء أسانج إليه منذ سنوات، بغرض مرافقته وتسليته أثناء مكوثه بالسفارة.


© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>