تقرير الشفافية من تويتر: الولايات المتحدة تحاصر المغردين

19-12-2018 01:18 PM - عدد القراءات : 251
كتب العرب -لندن
تقرير أصدرته تويتر يظهر تلقيها 6904 طلبات رسمية من الحكومات لمعرفة بيانات نحو 16882 حسابا على الشبكة، وقامت الشركة بمنح بعض البيانات حول 56 بالمئة من الحالات.
تقرير الشفافية من تويتر: الولايات المتحدة تحاصر المغردين

واشنطن- أصدرت منصة التواصل الاجتماعي تويتر تقرير الشفافية نصف السنوي، الذي يكشف الاتجاهات الحالية في طلبات المعلومات الخاصة بحسابات المستخدمين من قبل الحكومات، ومسائل الخصوصية الأخرى المتعلقة بالشبكة.

ويمثل تقرير هذا العام النسخة رقم 13 في تاريخ الشركة. ووفقا لما نشرته تويتر على مدونتها يغطي هذا التقرير النصف الأول من عام 2018، وستتم تغطية النصف الأخير من العام في تحديث ينشر في وقت لاحق، وعادة ما يتم نشره في الربع الأول من العام التالي.

وأظهر التقرير ارتفاعا بنسبة 10 بالمئة في الطلبات الحكومية للحصول على المعلومات. مقارنة بالفترة المشمولة بالتقارير السابقة ووفقا للتقرير تلقت تويتر 6904 طلبات رسمية من الحكومات لمعرفة بيانات نحو 16882 حسابا على الشبكة، وقامت الشركة بمنح بعض البيانات حول 56 بالمئة من الحالات.

ووفقا لتقرير الشفافية، تصدرت الولايات المتحدة الأميركية القائمة بـ2231 طلبا لإجمالي 9226 حسابا، وهو ما يمثل نحو ثلث طلبات تويتر للنصف الأول من العام. وقد امتثلت تويتر لـ76 بالمئة من طلبات المعلومات الأميركية، وقد كان هناك أيضا 99 طلب إزالة في الولايات المتحدة على 228 حسابا، لكن لم تمتثل تويتر لهذه الطلبات.

وكان أهم المطلعين الآخرين هم المملكة المتحدة (6.4 بالمئة) وتركيا (6.2 بالمئة) وفرنسا (5.1 بالمئة) والهند (4.6 بالمئة). وأشار التقرير إلى أن تويتر تلقت 39 طلبا متعلقا بمعلومات بيريسكوب التي حددت 24 حسابا في بيريسكوب، في حين كان هناك انخفاض في عدد طلبات المعلومات لحسابات فاين، والتي تم إيقافها في يناير 2017.

وفى المجموع علقت تويتر فعليا ما مجموعه 487363 حسابا لانتهاكات تخص استغلال الأطفال جنسيا، كما تم الإبلاغ عن 91 بالمئة من 205156 حسابا إرهابيا ينتهك سياسة المحتوى.

وبالحديث عن الحسابات الوهمية والتغريدات (سبام)، فقد أشارت تويتر إلى أن عدد البلاغات انخفض من 868349 في يناير بداية العام إلى 504259 في يونيو، وذلك بفضل السياسة الصارمة التي اتبعتها مؤخرا.



© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>