انفوميديا INFOMEDIA

29-10-2018 07:25 AM - عدد القراءات : 209
كتب الحياة -لندن
الأرجح أنّ هذه الأداة الجديدة للذاكرة الرقميّة («فلاش ميموري» Flash Memory) تحمل دلالة خاصة لمستخدمي الحواسيب من نوع «ماك»، خصوصاً أنواعها المحمولة. وتحمل الأداة التي أطلقتها شركة «ترانسيند» Transend العالمية المختصة بأدوات الذاكرة الـ «فلاش»، اسم «جيت درايف» Jet Drive، وترجمته الحرفيّة هي «السوّاقة النفّاثة»، وهي تنتمي إلى النوع «إس إس دي» ما يعني أنها تملك قدرة عالية على تخزين البيانات عليها لوقت طويل، كأنها مطبوعة على قرص صلب. وتتميّز أداة «جيت درايف 855» بأنها مخصّصة لتتكامل مع حواسيب الـ «ماك»، خصوصاً «ماك بوك» و «ماك بوك إير» و «ماك ميني»، بل أنها تُجدد قدراتها في التخزين الرقمي. وتقدّم سعة تخزين تصل إلى 960 غيغابايت، ما يقارب تيرابايت، بل لا تقل عن ذلك إلا بـ40 غيغابايت. ويضاف إلى ذلك أنها تجيء مع حافظة من الألمنيوم من نوع PCIe المألوف لدى جمهور كومبيوتر الـ «ماك». وتعمل «جيت درايف 855» بتقنية «3 دي إن إيه إن دي» 3D NAND (تختصر أحياناً بـ «ثري دي ناند») التي تعدّ الأحدث من نوعها تقنيّاً لأنها تتعامل مع الذاكرة الرقميّة في قرصها الأساسي بالاستفادة من الأبعاد الثلاثة المساحات الإل
انفوميديا INFOMEDIA
وعقب إطلاقها بزمن قليل، فازت «جيت درايف 855» بإحدى جوائز «غود ديزاين» Good Design التي تمنح في اليابان، وهي تعتبر من أرقى جوائز تصميم المنتجات التقنيّة عالميّاً المخصصة للمنتجات التقنية، وتنافست فيها هذه السنة قرابة 5 آلاف منتج تقني. وبيّنت لجنة جائزة «غود ديزاين» أن ما لفتها في تلك الأداة هي فكرة تجديد أدوات تقنيّة قديمة عبر تقنيات مستجدة، في إشارة إلى التجديد الذي تحدثه أداة «جيت درايف» في حواسيب الـ «ماك». وأنشأت اليابان جائزة «غود ديزاين» في العام 1957، وباتت من السمات المرموقة للمنتحات التقنية، تمنح رمز «جي مارك» G Mark لمن يفوز في مسابقاتها. وتذكيراً، تأسست شركة «ترانسند» في تايوان عام 1988، وتُنتِج مجموعة من أدوات التخزين، وبطاقات فلاش، والأقراص الصلبة المحمولة، وأقراص التخزين من نوع SSD، ومشغلات الموسيقى الرقميّة، وقارئات بطاقات الذاكرة، ومنتجات الوسائط المتعددة ومنتجات صناعية. ولدى الشركة مكاتب في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وهولندا واليابان وكوريا والصين وهونغ كونغ.

إحمل كاميرا و... اتبعني!

الأرجح أن كاميرات المراقبة نالت سمعة ملتبسة مع التوسّع المستمر في استخدامها في العقود القليلة الماضية. من ناحية، تشكّل أداة مهمة في حفظ الأمن ودعم عمل أجهزة تنفيذ القانون وحماية المواطن. ومن ناحية أخرى، لا شيء يثير حفيظة نشطاء الدفاع عن الخصوصيّة الشخصية والحريات الفردية، أكثر من تلك الكاميرات التي باتت جزءاً أساسيّاً من مشهدية الحياة اليومية للبشر في القرن 21.

والأرجح أن تصب كاميرا المراقبة الرقمية المحمولة «درايف برو بودي 60» DrivePro Body 60 مزيداً من الزيت على نار النقاشات الحامية أصلاً في شأن كاميرات المراقبة. وربما تدخل في ذلك النقاش من باب أنها في متناول الأفراد، سواء كانوا أعضاءً في أجهزة رسمية وخاصة للحماية والأمن، أو أفراداً عاديّين، أو منتمين إلى جمعيات أهلية ومدنيّة وغيرها. وأياً كان الجانب الذي يروق القارئ في تلك النقاشات، يجدرالقول إن كاميرا «درايف برو بودي 60» تتيح التقاط صور وأشرطة فيديو من النوع «العالي الدقّة» («هاي ديفنشين» High Definition) واختصاراً («آتش دي» HD)، وذلك بفضل أداة إلكترونيّة متطوّرة صنعتها شركة «سوني» SONY اليابانية الشهيرة، بل ربما عبّر عن الاهتمام المستمر لـ «سوني» بتقنية الـ «آتش دي» في شاشات التلفزيون والـ «مونيتور» وغيرها. والأهم، بل ربما الأكثر إثارة للجدل، هو أنها تتكامل مع نظام «التحديد العالمي للمواقع» المعروف باسمه المختصر «جي بي أس» GPS، وخرائط نظام «غلوناس» GLONASS العالمي. ويعني ذلك أن مستخدمها يستطيع تحديد مكان الصور ومقاطع الفيديو بدقة عالية، إضافة الى إضافة عنصر الزمن إليها. يعني ذلك أن صورة لك في مكان ما، تظهر مع تحديد دقيق للمكان الذي أنت فيه، بل إن أشرطتها تتبعك خطوة خطوة!

وزوّدت كاميرا «درايف برو بودي 60» أيضاً ببطارية قوية من الليثيوم تعطيها القدرة على العمل لوقت طويل نسبيّاً. وصمّمت بطريقة تجعلها مقاومة للأتربة والمياه والصدمات.

أخبار سريعة

أعلنت شركة «كاسبيرسكي لابس» KasperSky Labs العالمية المختصة بالحلول الأمنية للأجهزة والشبكات، أن 37 في المئة من الشركات الصغيرة (عدد الموظفين أقل من خمسين) لأكثر من هجمة إلكترونية عبر الإنترنت، بما فيها هجمات نُفّذت بفيروسات الفدية Ransom Virus التي تشبه فيروس «وانا كراي» الشهير الذي شلّ مئات آلاف الأجهزة عالمياً في صيف العام 2017. وخلصت الشركة إلى نُصح الشركات الصغيرة، بل حتى الصغيرة جداً (قرابة عشرة موظفين)، إلى تبني حلول متطوّرة في الأمن الإلكتروني، نظراً لاعتماد الأعمال كلها بصورة متزايدة على الحواسيب والشبكات. ولفتت الشركة إلى أن برنامجها «كاسبيرسكي سمول أوفيس سيكيورتي» KasperSky Small Office Security، مصمّم لتقديم حماية إلى الشركات الصغيرة، بل بداية من تلك التي تضم خمسة موظفين. وأشارت إلى أن ثمنه والحجم الصغير الذي يلزم لتثبيته على أداة الحواسيب، يجعله حلاً أمنيّاً متقدماً في الحماية الإلكترونيّة.

ضمن اتّجاه متزايد في دول الخليج العربي للاهتمام بالذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence، أعلنت شركة «زين البحرين» التي تدير شبكة لاتصالات الخليوي في البحرين، أنها أطلقت قناة تفاعليّة هي الأولى في كونها تعمل كليّاً بالذكاء الاصطناعي. ومن دون الوجود المباشر للعنصر البشري، تتولى الآلات في قناة «زيد بوت» zBot التفاعل مع الجمهور والرد على استفساراته وأسئلته المتعلقة بالفواتير والعروض والخدمات والحسابات والأجهزة المعروضة للبيع في المخازن الإلكترونيّة للشركة وغيرها. وتقدّم تلك الخدمات المؤتمتة كليّاً باللغة الإنكليزية، على مدار الساعة.

باتت سوق التطبيقات الرقميّة المستندة إلى تقنية «حوسبة السحاب» Cloud Computing في منطقة الشرق الأوسط مهيّأة للنمو بثلاثة أضعاف حجمها حاضراً، لتصل إلى 2.4 بليون دولار بحلول العام 2020، وفق إعلان خبراء في مؤسّسة «ماركتس أند ماركتس» Markets & Markets العالمية المختصة ببحوث أسواق المعلوماتية والاتصالات المتطوّرة. إذ رصدوا زيادة متنامية في تبني مؤسسات المنطقة وشركاتها المتنوّعة، لبرامج وتطبيقات وحلول تقنية متقدمة تعتمد على «حوسبة السحاب». ولاحظ الخبراء أيضاً أن مجموعة كبيرة من الرؤساء التنفيذيين في جميع أرجاء المنطقة يعملون على تسريع منهجيّات الأعمال المستندة إلى «تعدد السُحُب» Multi- Clouding في التطبيقات التجارية والبنية التحتية الإلكترونية. وبصورة عامة، تعتبر الخدمات التقنية المعتمدة على «تعدد السُحُب» أفضل من تلك المعتمدة على «سحابة» شبكيّة منفردة. إذ يعطي ذلك ميزة في القدرة على التنقّل بين «السُحُب» وعدم التقيّد والانحباس في «سحابة» بعينها، إضافة إلى صنع نُسخ احتياطيّة عن البيانات والملفات لاستخدامها في حال تعطل أحد «السُحُب». في حال تعطّل «سحابة» شبكيّة أثناء العمل.

في سياق تنامي الطلب في دول الخليج العربي وعموم منطقة الشرق الأوسط، على البرامج والتطبيقات والحلول المستندة إلى «حوسبة السحاب»، نصحت شركة «كوندو بروتيغو» condoprotego العالميّة المختصة بالاستشارات التقنيّة في مجال إدارة المعلومات والبنى التحتية الإلكترونيّة، بضرورة أن يجري تبني «حوسبة السحاب» عبر قرارات مدورسة اقتصاديّاً واجتماعيّاً ولوجستيّاً، بمعنى عدم الاكتفاء بالقرار التقني وحده. وبترجمة حرفيّة، يعني اسم تلك الشركة «التخزين والحماية». ويُعرف عن «كوندو بروتيغو» أنها شركة إقليمية بارزة في تقديم الحلول الاستشارية لأصحاب المشاريع المتنوّعة، سواء كانت كبيرة أم صغيرة. ويتركّز عمل الشركة على تخزين البيانات، والحلول الافتراضيّة، والأمن الإلكتروني، وحماية البيانات. وتقدّم تغطية على مدار الساعة، مع زمن استجابة يقلّ عن 30 دقيقة.

وفي ذلك الإطار، أشار أندرو كالثورب، الرئيس التنفيذي في «كوندو بروتيغو، إلى أن الرؤساء التنفيذيين ربما لا يدركون تماماً الصعوبة التي تنطوي عليها عملية الانتقال إلى تقنية «حوسبة السحاب». وبيّن أنه على رغم توقعات بتضاعف حجم سوق تلك التقنية «السحابية» في الشرق الأوسط، لا زال مسؤولون كثيرون غير مهتمين بإدراك المدى الواسع لمنافع الأعمال التجارية عبر «حوسبة السحاب». وأشار كالثورب إلى أنه يتوجب على شركات المنطقة، عند وضع الخطط المتعلقة بمسيرة التحوّل الرقمي، تحديد الوقت والتكاليف والموارد اللازمة لنقل البيانات إلى «السُحُب»، بل حتى خارجها. ووفق إحصاءات شركة بحوث المعلوماتية الشهيرة «آي دي سي» IDC ، تلتزم 85 في المئة من الشركات التي تتعامل مع «البيانات الضخمة» Big Data بتقنية «حوسبة السحاب»، بل وصولاً إلى «تعدد السُحُب». وكذلك بيّنت أرقام نشرتها شركة «فيريتاس» Veritas أن 67 في المئة من تلك الشركات تستخدم «سحابتين» رقميّتين على الأقل في أعمالها.

وأضاف كالثورب: «تتبع الشركات في الشرق الأوسط التي تنجح في العمل ضمن بيئات «تعدد السُحُب» نهجاً يشمل 5 خطوات هي: وضع رؤية خاصة بالبيانات، وتمكين الانتقال إلى السحابة، والاستفادة من التخزين المعرف برمجياً، وإعطاء الأولوية لتنظيم البيانات والامتثال لتشريعاتها التنظيمية، والقضاء على الاعتماد على أساليب تقليدية في حماية البيانات». وذكر أيضاً أن «كوندو بروتيغو» تشهد طلباً كبيراً على «الحلّ السحابي التنقلي» Veritas Cloud Mobility وحلولها في الإدارة الشاملة للبيانات Veritas 360 Data Management Suite. إذ يُمكّن الحلان كلاهما الشركات والمؤسسات من تناقل البيانات ومهمات العمل بين مراكز البيانات المحليّة ومجموعة من «السُحُب» الشبكيّة.


© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>