منصات لمتعة التسوق دون قيد أو مشقة تنقل

21-10-2017 01:53 PM - عدد القراءات : 992
كتب العرب رياض بوعزة
أكثر ما يميز التسوق من المتاجر الإلكترونية هو أنه يوفر عروضا وحسومات مربحة وهذا يجعل المشترين يستفيدون بشكل أكبر من السلع وبأرخص الأسعار.
منصات لمتعة التسوق دون قيد أو مشقة تنقل

كثيرة هي العوامل التي تدفع الناس للتبضع عبر الإنترنت، فالخيارات أوسع والسيطرة تكون على أعلى مستوى، إلى جانب القدر الكافي من الخصوصية التي تخفف من الصداع الذي يسببه أحيانا موظف أو موظفة المبيعات.

أما العنصر الأكثر تأثيرا اليوم، فيتمثل في أن منصات البيع الإلكترونية أصبحت منافسا قويا للمحلات التقليدية في جميع المجالات لدرجة أن البعض يتوقعون اندثارها في غضون سنوات.

التسوق بمفهومه العام عرف تغييرا جذريا في طبيعته وفرص نجاحه بعد أن اقتحم العالم الافتراضي وأضحى من الصعب الاستغناء عن هذ الأسلوب في الحياة العادية.

ونظرا للامتيازات التي يحظى بها هذا النوع من التسوق، تفضل أفواج من الناس إجراء مختلف عمليات الشراء إلكترونيا، مثل حجوزات الفنادق وتذاكر الطيران والأجهزة وغيرها، على الأسلوب التقليدي.

لم يكن التحول المتسارع الذي يعيشه الإنسان في مختلف المجالات بفعل انتشار التكنولوجيا بعيدا عن مهنة التسوق، حيث أحدثت تغيرات هامة في عادات التبضع، وأصبح التسوق عبر الإنترنت يعرف انتشارا أوسع لأنه مريح وسريع وآمن.

بات الآن بإمكان أي مستهلك حول العالم شراء سلعة أو مجموعة من السلع عن طريق إحدى المنصات التي تعرض البضائع، لتصله خلال أيام ويقوم بعمليات الدفع والفحص والتقييم من خلال كمبيوتر واتصال بالإنترنت.

المتاجر الرقمية ميزتها أنها مفتوحة دوما، والمستهلكون ليسوا مضطرين للوقوف في طوابير طويلة لسداد قيمة مشترياتهم

المتاجر الرقمية ميزتها أنها مفتوحة دوما، والمستهلكون ليسوا مضطرين للانتظار والوقوف في طوابير لسداد قيمة مشترياتهم. كل ما عليهم فعله هو الدخول إلى المتجر الإلكتروني واختيار السلعة ثم الضغط بكبسة زر لينتهي الأمر.

الإنترنت وفرت فرصة لمتابعة الماركات العالمية عبر المتاجر الإلكترونية ثم الشراء عبر بطاقات الائتمان، وإلى هذا الحد فقط كانت فكرة التسوق الإلكتروني رائعة تسهل الوقت والمجهود.

يكاد التسوق الإلكتروني يستحوذ على عقول الناس. لقد أصبح من أكثر الخدمات رواجا في الوقت الحاضر نظرا لسهولة الوصول إلى الإنترنت كما تزايدت ثقة الناس في المواقع التجارية من أجل اقتناء مختلف حاجياتهم.

الهواتف والألواح الذكية وحتى الكمبيوترات المكتبية وغيرها من وسائل الاتصال المبتكرة توفر متعة للمستهلكين للتسوق الرقمي في المئات من المتاجر بمساحة افتراضية كبيرة وهم مستلقون على السرير دون تكبد عناء التنقل.

التسوق الإلكتروني من الخدمات التي أخذت تنتشر في أوساط العامة بالتزامن مع إتاحة وسهولة الدخول إلى الشبكة العنكبوتية. إنه ببساطة نوع من النشاط التجاري الذي يتم بين طرفين هما البائع والمشتري عبر أساليب ووسائط إلكترونية.

وكأي نوعٍ آخر من التسوق، فإن التسوّق الافتراضي له أدواته ومتطلباته الخاصة، ويقع في مقدمها توفر الاتصال عبر الإنترنت ويشكل استخدام بطاقة الائتمان العنصر الأكثر ضرورة لإتمام عملية الشراء والأكثر رواجا في أوساط المتسوّقين إلكترونيا.

إن أكثر ما يميز التسوق من المتاجر الإلكترونية هو أنه يوفر عروضا وحسومات مربحة باستمرار وعلى فترات متفاوتة، وهذا يجعل المشترين يستفيدون بشكل أكبر من السلع وبأرخص الأسعار مقارنة بالتسوق غير الإلكتروني.

لقد دفعت هذه الطريقة الملايين من البشر إلى التمتع بهذه التجربة الفريدة وجعلتهم يستغنون عن التسوق العادي بشكل كامل لأن الضمان أثناء الشراء عبر الإنترنت أفضل خاصة لدى مواقع التسوق العالمية التي تسعى إلى ضمان حقوق المستهلكين كاملة.

رواد التجارة الإلكترونية، مثل موقعي نون وأمازون، عمدوا إلى تبني فكرة طرح متاجر حقيقية بطريقة تفاعلية في الإنترنت تعرض مئات الآلاف من السلع وهو ما نجحوا فيه حتى الآن. لكن هناك أيضا محاولات جديدة كل يوم لاقتحام هذا الميدان.

الشبكات الاجتماعية لم تكن بمنأى عن هذا التغيير الكبير في أسلوب التسويق، فقد فجرت هي الأخرى ثورة في تبادل السلع ومسحت الحدود الفاصلة بين الدول حيث وظفت الشركات مواقع التواصل، على اختلافها، لتسويق منتجاتها وجذب زبائن جدد.

أغلب الناس ومعظم الشركات ينظرون في اتجاه واحد حاليا في ما يتعلق بالنمط الحديث لمفهوم البيع والشراء، وهو أن التسوق الإلكتروني أصبح مستقبل الأجيال القادمة.



© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>