فيسبوك المصدر الأول للأخبار في أميركا

13-09-2017 01:23 PM - عدد القراءات : 972
كتب العرب - لندن
نحو 67 في المئة من البالغين الأميركيين يعتمدون على شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وسناب شات للحصول على الأخبار.
فيسبوك المصدر الأول للأخبار في أميركا
قال مسح أجراه مركز بيو للأبحاث الأسبوع الماضي إن نحو ثلثي البالغين الأميركيين يستقون “جزءا على الأقل من الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي” وإن 20 في المئة منهم يعتمدون على الشبكات الاجتماعية للاطلاع على الأخبار في معظم الأحيان.

وأوضح المسح أن نحو 67 في المئة من البالغين الأميركيين يعتمدون إلى حد ما في الحصول على الأخبار على شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك

وتويتر وسناب شات وذلك مقارنة مع 62 في المئة العام الماضي.

وللمرة الأولى في تاريخ الأبحاث التي يجريها بيو وجد المسح أيضا أن 55 في المئة من البالغين الأميركيين فوق سن الخمسين يحصلون على الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي ارتفاعا من 45 في المئة في 2016.

وقال المركز “رغم أن الزيادة الإجمالية صغيرة إلا أنها مدفوعة بزيادات كبيرة بين الأميركيين الأكبر سنا والأقل تعليما وغير البيض”.

وظل فيسبوك المنصة المهيمنة في ما يتعلق بالحصول على الأخبار مع قول 45 في المئة من البالغين الأميركيين إنهم يعتمدون على الموقع للحصول على الأخبار. وجاء موقع يوتيوب في المركز الثاني بنسبة 18 في المئة بينما حاز تويتر على حوالي 11 في المئة فقط.

وأصبح فيسبوك يمتلك تأثيرا كبيرا على كيفية استهلاك الإعلام.

وبالرغم من أنّ الموقع ليس المنصة الوحيدة للأخبار، إلا أنّ الكثيرين يلجأون إليه لمعرفة الأخبار يوميا. فمنصة فيسبوك لديها تأثير كبير جدا على مستخدميه.

ويستخدم فيسبوك حوالي مليار شخص يوميا، ومعظم المستخدمين يقضون حوالي أكثر من 50 دقيقة يوميا على فيسبوك أو إنستغرام أو ماسينجر.

ولفيسبوك قاعدة مستخدمين تقدر بملياري شخص.

وكان موقع “فوكس” خصص مقالا مطوّلا يشرح فيه تأثير الإعلام منذ العشرينات من القرن الماضي وحتى اليوم، مشيرا إلى أنّ شبكة فيسبوك غيّرت المفهوم. ومع تأكيد الموقع أنّ “فيسبوك” يؤثر على الأميركيين أكثر من أي وسيلة إعلامية في التاريخ.

من جانبه لا يزال مؤسس فيسبوك ومديره التنفيذي مارك زوكيربرغ يؤكد أن شبكته ليست إعلامية. ويقول في هذا السياق “ما زلنا شركة تقنية، وليسنا

شركة إعلامية. وعند التفكير في شركة إعلامية فإن أفكارا تراودنا حول أشخاص يعملون على إنتاج وتحرير المحتوى، وذلك ما لا نفعله”.



© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>