ناسا تطلب موظفين لحماية الأرض من الكائنات الفضائية

06-08-2017 02:08 PM - عدد القراءات : 1248
كتب العرب- لندن
بعد بحث وكالة الفضاء الأميركية ناسا عمّن يطمح إلى شغل وظائف بالمريخ، أعلنت مجددا عن فتحها المجال أمام من يريد العمل في مهام متعلقة بحماية الأرض من المخلوقات الفضائية التي تعمل منذ مدة على إثبات وجودها سواء في الفضاء أو بين البشر على سطح الأرض.
ناسا تطلب موظفين لحماية الأرض من الكائنات الفضائية

الخيال صار حقيقة

لندن - تبحث وكالة الفضاء الأميركية ناسا عن موظفين برواتب مغرية لحماية الأرض من الكائنات الفضائية، وهذا ما أعلن عنه موقع “سي أن بي سي” الأميركي.

وأشار الموقع الأميركي في تقرير حديث إلى أن ناسا تبحث حاليا عن موظفين ستكون مهمتهم حماية الأرض من الكائنات الفضائية، وأيضا التأكد من أن تلك الكائنات لا تجلب الميكروبات إلى الأرض.

وأفاد الإعلان بأن مقدم الطلب الناجح سيكون في مكانة متميزة بمكتب السلامة وضمان البعثة لحماية الكواكب.

ووفقا للتقرير، فإن هدف ناسا من إحداث خطة الشغل هذه هو السعي إلى تجنّب التلوث العضوي والتلوث البيولوجي عند استكشاف الفضاء البشري والروبوتي، ومن الواضح أن هذه مهمة شاقة ولكنها غامضة، فهناك بعض التكهنات بأن الكائنات الفضائية موجودة بالفعل ولكنها ضعيفة.

ومن المقرر أن تكون الرواتب ما بين 124.406 دولار و187.000 دولار سنويا، ولكن إلى حد الآن لا تفاصيل واضحة حول المهام التي يتعين على المتقدم للوظيفة القيام بها.

ولا تعد خطة ناسا الأولى من نوعها، حيث أطلق معهد البحث عن الذكاء خارج كوكب الأرض “إس أي تي آي” حملة جديدة تهدف إلى تحسين القدرة على الكشف عن الإشارات الغريبة. فعلى الرغم من الجهود التي تم تحقيقها للحصول على علامات على وجود الكائنات الفضائية، إلا أن العلماء لم يكتشفوا بعد كائنات خارج كوكب الأرض، فيما يقول الخبراء إنهم يحاولون التواصل مع الأرض باستخدام نبضات الضوء.

العديد من المتخصصين في الظواهر الخارقة للطبيعة يؤكدون أنهم يمتلكون الأدلة العلمية على أن المخلوقات الفضائية تعيش مع البشر على سطح الأرض

ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة ديلي ميل البريطانية، سيكون هذا أول مشروع مسح مستمر على الإطلاق للسماء بأكملها، إذ يهدف المشروع إلى إنشاء شبكة على مستوى العالم من الكاميرات المتخصصة، ما يسمح للعلماء بالكشف عن الإشارات الغريبة.

وقال جيل تارتر، الرئيس التنفيذي لمعهد سيتي في شريط فيديو عن الحملة، “يمكن تطوير أشعة الليزر القوية الكاشفة عن الإشارات من قبل أي مجتمع متقدم، ويمكنهم استخدامها لدفع المركبات الفضائية الخاصة بهم، ما يعني أن ومضات وجيزة من ضوء أقصر من غمضة عين يمكن أن تكون في سمائنا في الوقت الراهن، ونحن لا نعرف ذلك”.

ويأمل معهد إس أي تي آي من خلال الحملة التي أطلقها على موقع إنديغوغو للتمويل الجماعة في تطوير أول كاميراتين تسمحان له برصد الأهداف والتحقق من صحة الخوارزمية وتوزيع الإشارات المحتملة، ليتعمم استخدام نظام الكاميرات على مجال رؤية كبير.

ومن شأن نظام المعالجة المتخصص أن يسمح للفريق بقراءة الكاميرا أسرع أكثر من 1000 مرة في الثانية الواحدة.

وجاءت فكرة حماية الكوكب بعد أن أعلنت ناسا عن رصد تجمع كبير لأجسام غامضة يرجح أن تكون تجمّعا لأجسام فضائية خلف كوكب نبتون.

وبحسب موقع “روسيسكي ديالوغ” حاولت ناسا إخفاء المعلومات عن المجتمع الدولي، وإن كان بعض المتابعين يعتقد أنه لا يمكن أن تكون هذه كائنات فضائية لأن الفضاء لا يوجد فيه هواء، لذلك فمن المتوقع أن الكائنات الفضائية لا تطير هناك. كما قام ثنائي متعصب لنظرية الكائنات الفضائية بنشر مقطع فيديو على قناتهما على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب في 17 يوليو الماضي، وتضمن هذا المقطع مشاهد مذهلة ذات خصوصية ساحرة للغاية تم تصويرها من داخل محطة الفضاء الدولية أي إس إس.

وأظهر مقطع الفيديو جسما صلبا وضبابيا يحلّق في الجهة الخلفية من محطة الفضاء الدولية. وفي البداية ظهر خط من الأضواء برتقالية اللون وبعد ذلك بدأ شكل الجسم المجهول بالتبلور وفي نهاية الفيديو بدت الأضواء وكأنها تلاشت في الفضاء المظلم. وكان المقطع على يوتيوب منشورا بسرعة حوالي 900 بالمئة من السرعة الأصلية للتصوير الحقيقي بينما كان الحادث الحقيقي مصوّرا لمدة تزيد على 9 دقائق بالزمن الحقيقي.

حياة "ذكية" لدى تلك الكائنات تفوق البشر المحيطين بهم

وطلب أصحاب الفيديو من أحد خبراء الأجسام الفضائية والأطباق الطائرة توضيح طبيعة هذا الجهاز.

وقال أحد الخبراء “للوهلة الأولى، وعندما كنت أنظر إلى الجسم المجهول لم أستطع معرفة ماهيته بالضبط، ولكن مع تقدم مشاهد الفيديو يمكن ملاحظة الأشياء وهي تتحرك. يمكنكم رؤية البقع البرتقالية حوله. وأيضا كانت هناك بقعة ضوء في أعلى الجسم المجهول كما لو أنها متجهة نحو محطة الفضاء الدولية”.

وأضاف “في النهاية بدأ الجسم بالانكماش كما لو أنه مركبة فضائية أم عملاقة، وتلك الكرات البرتقالية الصغيرة كانت تبدو مثل المركبات الفضائية التي أرسلتها المركبة الأم لاستكشاف كوكب الأرض وهي ذاتها التي تقوم بزيارتنا بشكل دائم”.

وأكد الخبير أن الأطباق الطائرة التي يراها البشر وتعرفوا على العديد منها هي في الواقع تخرج من مركبتها الأم التي ظهرت في هذا الفيديو.

وخلال يومين حصل الفيديو على أكثر من 100 ألف مشاهدة كما حصل على تعليقات أكثر من 260 مستخدم إنترنت، والبعض منهم أسند هذا الفيديو إلى نظرية المؤامرة.

وتساءل البعض، كيف يمكن لأشكال مختلفة من الأجسام الفضائية أن تزور كوكبنا؟

وأكد عدد من المتخصصين في الظواهر الخارقة للطبيعة أنهم يمتلكون الأدلة العلمية على أن المخلوقات الفضائية تعيش مع البشر على سطح الأرض.

ونشرت قناة روسيا اليوم الناطقة بالإنكليزية مقطع فيديو يوضح عثور خبراء الظواهر الخارقة للطبيعة على أدلة لبقايا كائنات فضائية كانت تعيش وسط البشر في دولة بيرو.

وقال الصحافي المكسيكي المتخصص في الظواهر الخارقة للطبيعة جيمي موسان، إنه عثر على 5 أجسام محنّطة تلوح أنها “أقرب إلى الزواحف منها إلى البشر”.

وأشار إلى أنه بفحص الأشعة السينية والحمض النووي وتحليل الكربون للبقايا، اكتشف أنها تدل على وجود حياة “ذكية” لدى تلك الكائنات تفوق البشر المحيطين بهم.

وأضاف موسان أن “الأدلة العلمية كلها تؤكد أن تلك الكائنات أتت من عالم آخر، وكانت تعيش وسط البشر.. كانت لدينا في السابق احتمالات بوجود كائنات فضائية، لكن الآن بات هذا أمرا واقعا”.

وتابع “لقد تم دفن تلك المومياوات في المقابر البشرية وفي الأماكن المقدسة، ما يعني أن تلك الكائنات كانت تتعايش مع أجدادنا وأسلافنا من البشر، ولم يكونوا أعداء بل كانوا يحظون بدرجة من الاحترام”.

يذكر أنه تم اكتشف تلك المومياوات الغربية، والتي يرجع عمرها إلى ما يقرب من 1700 سنة منذ شهر تقريبا، وأشارت التقارير إلى أن طولها كان يتراوح بين 5 و6 بوصات ولها 3 أصابع وجمجمة ممدودة.



© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>