فيسبوك ترعى محاربة القرصنة الانتخابية

03-08-2017 08:59 AM - عدد القراءات : 887
كتب العرب- لندن
تمويل مبدئي بـ500 ألف دولار لمنظمة غير ربحية تهدف إلى المساعدة في حماية الأحزاب السياسية ونظم التصويت ومزودي المعلومات من المتسللين الإلكترونيين والهجمات الدعائية.
فيسبوك ترعى محاربة القرصنة الانتخابية

لاس فيغاس (الولايات المتحدة) – أعلنت شركة فيسبوك عن دعم مشروع لحماية السياسيين من القرصنة والهجمات الإلكترونية الدعائية وخاصة خلال الحملات الانتخابية.

وقالت الشركة إنها ستقدم تمويلا مبدئيا قدره 500 ألف دولار لمنظمة غير ربحية تهدف إلى المساعدة في حماية الأحزاب السياسية ونظم التصويت ومزودي المعلومات من المتسللين الإلكترونيين والهجمات الدعائية. وأضافت أنها تتمنى أن يسهم مشاركون آخرون في تحويل المشروع إلى مركز مستقل لتبادل المعلومات يديره أعضاؤه.

ويقود المبادرة التي يطلق عليها “الدفاع عن الديمقراطية الرقمية”، رؤساء سابقون في الحملتين الانتخابيتين للديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري ميت رومني وستنطلق مبدئيا من كلية كنيدي للحكومة بجامعة هارفارد التي أعلنت عن المشروع.

وأعلن أليكس ستاموس مسؤول الأمن في فيسبوك عن المساعدة المالية خلال افتتاح مؤتمر عن أمن المعلومات في لاس فيغاس الأربعاء، لكنه رفض الكشف عن المبلغ الذي تنوي فيسبوك ضخه في المشروع.

وقال ستاموس في مقابلة قبل كلمته “في الوقت الراهن نحن الراعي المؤسس لكننا نجري مشاورات مع منظمات تكنولوجية أخرى، الهدف بالنسبة لأموالنا على وجه الخصوص هو المساعدة في بناء منظمة مستقلة لتبادل المعلومات والتحليلات تجمع مختلف الجماعات التي تواجه نفس مستوى التعرض للهجمات”.

وعانت فيسبوك من اتهامات مستمرة بعدم القيام بإجراءات كافية لمنع الأخبار الكاذبة التي ساهمت في التأثير في الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة، الأمر الذي دفعها إلى إطلاق مبادرات وأدوات متعددة لمحاربة الأخبار الكاذبة.

كما كشف عضو في الكونغرس الأميركي ومصدران مطلعان أن المخابرات الروسية حاولت التجسس على الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا العام عن طريق إنشاء صفحات بأسماء مستعارة على فيسبوك.

وقالت المصادر إن نحو 24 حسابا على فيسبوك جرى إنشاؤها لمراقبة مسؤولي حملة ماكرون، وبعض المقربين منه أثناء سعيه لإلحاق الهزيمة بزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، ومرشحين آخرين خلال جولتي الانتخابات الرئاسية.

وأعلنت فيسبوك في أبريل أنها اتخذت إجراءات ضد الحسابات الوهمية التي نشرت معلومات خاطئة عن الانتخابات الفرنسية، لكن الشركة لم تشر إلى محاولة التسلل إلى حسابات مسؤولي حملة ماكرون على شبكات التواصل الاجتماعي.



© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>