منتدى عالمي لمكافحة الإرهاب على الإنترنت

01-07-2017 02:35 PM - عدد القراءات : 824
كتب العرب- لندن
فيسبوك ومايكروسوفت وتويتر ويوتيوب ستركز على الحلول التكنولوجية لرصد المحتويات الإرهابية والقيام بأبحاث لتحسين وسائل إزالة المحتويات الجدلية.
منتدى عالمي لمكافحة الإرهاب على الإنترنت

المنتدى يضفي طابعا رسميا على مكافحة الشركات العملاقة للإرهاب

سان فرانسيسكو – أعلنت شركات فيسبوك ومايكروسوفت وتويتر ويوتيوب (غوغل/ألفابيت) الاثنين تأسيس “منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب”، في أحدث مبادرة تقوم بها هذه الشركات العملاقة التي تواجه ضغوطا متزايدة لمنع نشر الدعاية الجهادية.

وكانت الشركات الأربع أعلنت في ديسمبر الماضي تأسيس شراكة عالمية لمكافحة المحتويات “ذات الطابع الإرهابي”.

وقالت الشركات في بيان إن المنتدى “يضفي الطابع الرسمي ويرسي الهيكلية لمحاور التعاون القائمة أو المقبلة بين مؤسساتنا”.

وأضافت أنه “من خلال عملنا سويا ومن خلال تقاسمنا لأفضل الأدوات التكنولوجية والتنظيمية التي تطورها كل من شركاتنا، يمكننا أن نؤثر بشكل أفضل على التهديد الناجم عن المحتوى الإرهابي على الإنترنت”.

كذلك فإن هذا المنتدى يمكن أن يتعاون مع شركات ناشئة و “مع مجموعات منبثقة من المجتمع المدني وأساتذة جامعيين وحكومات ومنظمات مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة”.

واوضحت الشركات الأربع أن عمل المنتدى سيركز على الحلول التكنولوجية- ولا سيما عبر تعليم الماكينات “ماشين ليرننغ” على رصد المحتويات الإرهابية والقيام بأبحاث لتحسين وسائل إزالة المحتويات الجدلية وتطوير خطابات مضادة للدعاية الجهادية- وتقاسم المعارف بين الشركات والهيئات الأطراف في هذه المبادرة.

وتأتي هذه المبادرة في الوقت الذي رفعت فيه الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية وسواهما الصوت عاليا لمطالبة شبكات التواصل الاجتماعي ببذل المزيد من الجهود لمكافحة الدعاية الجهادية على صفحاتها الواسعة الانتشار.

ويستغل المتطرفون منصات التواصل الاجتماعي في استقطاب ضحايا جدد إلى صفوفهم، كما يشاركون عبر صفحاتها، محتويات عن عملياتهم وفظائعهم.

وقالت وزيرة الأمن الداخلي البريطاني، آمبر رود، إن الحكومة لن تخشى من فرض عقوبات على الشركات التي ستخفق في إزالة المحتوى المتطرف.

من ناحيتها، أوضحت شيريل ساندبرغ، مديرة قسم العمليات في فيسبوك، أن لا مكان للعنف ولا للكراهية على صفحات الموقع. وأوضحت أن شركة فيسبوك تستخدم التكنولوجيا لأجل إزالة “بروباغندا” الترويج للإرهاب، مؤكدة أن لدى الموقع خبراء وفرقا يسهرون على التصدي للفكر المتطرف.

يذكر أن دولا أوروبية تشهد نقاشات حامية الوطيس بشأن التطرف وتنامي خطاب الكراهية، خاصة بعد وصول أعداد كبيرة من اللاجئين إليها.



© 2012 جميع الحقوق محفوظة لــ المركز العربى لأبحاث الفضاء الالكترونى
>