العلم يؤكد: الطاقة تنتقل عبر الناس |
21-02-2017 01:29 PM - عدد القراءات : 4726
كتب عادل عبد الصادق
على الرغم من المثل الدارج حول التعبير عن ارتياح الناس لبعضها البعض او ان فلانا قد دخل قلبك للوهلة الاولى ، او انك تشعر انك تنسجم بالحديث والقرب من شخص اخر ،او ان تحس ان شخصا ما قابلته للمرة الاولى وتشعر انك تعرفة منذ زمن طويل ، او ان تشعر بان شخص ما ترتاح له وتحكي له اسرارك.
| 
|
| ، كل ذلك وغيره انتقل من مرحلة الانطباع او النوادر او الماثورات الى مرحلة اثبات العلم التطبيقي ذلك ،حيث نشرت مجلة الطبيعة العلمية المرموقه" Naturesite.com " ، فانت قد تشعر انك عندما ترى شخص ما تشعر ان قواك وان طاقتك قد نقصت وقد تشعر العكس مع اشخاص اخرين
"كل شيئ يتم عبر الطاقة "وهي واحدة من البديهات الرئيسية للعلوم التطبيقية واصبح البشر غير بعيدين عن مجال التطبيق ومن ثم فان العلاقة بين العلم والبشر اصبحت ليست بعيدة عن تحولات الطاقه ، وجاء ذلك عبر اجراء دراسة مثيره للاهتمام في "جامعه بيليفيلد، بألمانيا، وانطلق البحث من حقيقة ان النباتات يمكن أن تمتص الطاقة من النباتات الأخرى. وقامت الباحثة والطبيبة "أوليفيا بدرلي" بتتبع نتائج تطبيق ذلك،ويطلق "الطاقة الحيوية " على ذلك العلم الذي يدرس سلوك الطاقة في الكائنات الحية.
وقد تم تجريب هذا البحث في الطحالب وتم الكشف انه بالاضافة الى عملية التمثيل الضوئي فان لها ايضا مصدرا بديلا للطاقة والتي من شأنها ان تكون على امتصاص الطاقة من الطحالب الاخرى ،وجاء هذا الاهتمام من هذا البحث هو عالم الأحياء الألماني "أولاف كروز" ، وأبلغت نتائجها على Naturesite.com.
وفقا لبدر لي، ان أجسادنا مثل الإسفنج، واستيعاب الطاقة التي هي من حولنا. "هذا هو بالضبط السبب في وجود الناس الذين يشعرون بعدم الارتياح عندما يكونون في مجموعة معينة مع خليط من الطاقة والمشاعر".
"جسم الإنسان هو مشابهة جدا لمصنع يمكن أن تمتص الطاقة اللازمة لتغذية الحالة العاطفية، ويساعد ذلك في تنشيط الخلايا وزيادة افرازات كمية من مادة الكورتيزول ومادة "الكاتابوليز"catabolize ، وهي المسئولة عن تغذية الخلايا تبعا للحاجة العاطفية.
وربما يكمن ذلك وراء تفسير السبب في ان كثير من الناس يمكن أن يتغير مزاجهم جراء التقاء اشخاص اخرين مما يؤدي إلى تحولهم الى العصبيه والغضب والقلق والحزن،وايضا يمكن ان تتحول الى العكس عبر تنميه مشاعر السعادة والتفاءل والضحك .
وتقول "بدر لي" أنه على مدى قرون، فقد الانسان الصله مع الطبيعة، حيث ان عملية تبادل وانتقال الطاقة يمكن أن تجلب فوائد كبيرة للبشرية.
في نهاية المطاف، انه حتى يتم اعتبار الروح هي الطاقة، وما نسميه "قوة فوق الطبيعة او خارقه" والتي ما هي الا أكثر من مظهر من مظاهر الطاقات المختلفة في العالم. وكانت معروفه في الحضارات والثقافات القديمة التي نشأت في العديد من القارات ،ولكن تجاهل العلم الحديث ذلك الا مجموعه قليله من العلماء اصبحت تجرؤ على التصدي لهذه القضايا، وذلك خوفا من الانتقادات والرفض من قبل المجتمع العلمي.
|