احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة 47 عالمياً فيما يتعلق بالتهديدات الأمنية الإلكترونية بشكل عام خلال العام الماضي، بعدما كانت في المرتبة 42 خلال عام 2014.
ويشير هذا التحول، بحسب شركة سيمانتيك لأمن المعلومات، إلى انخفاض النسبة العالمية للتهديدات الأمنية، بما في ذلك البرمجيات الخبيثة، ورسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها، وهجمات التصيد الإلكتروني، والهجمات على المواقع الإلكترونية والشبكات، والبرمجيات المستقلة التي تم الكشف عنها.
لكن في المقابل، وفقاً لصحيفة الاقتصادية، تعرّضت الشركات الكبرى في السعودية للعديد من هجمات البرامج الخبيثة، فقد تم استهداف 2501 شركة كبرى في المملكة عبر هجمات البرمجيات الخبيثة.
وقال إياس حواري، المدير الإقليمي لشركة "سيمانتك" في السعودية: "تشكّل التهديدات الإلكترونية واحدة من التحديات الأمنية الأكثر خطورة التي تواجهها الشركات في جميع أنحاء العالم. وتستهدف الشركات والمستهلكين في جميع أنحاء البلاد بمجموعة متنوعة من التهديدات، بما في ذلك هجمات الفدية. ولذلك فمن الضروري أن يستمروا باتخاذ تدابير أمنية قوية، واعتماد أفضل الممارسات العالمية لحماية أنفسهم ضد هذه الهجمات".
وأوصت سيمانتك الشركات بأخذ بعض الممارسات بعين الاعتبار لحماية أنظمتها وبياناتها، حيث أوصت باستخدام تقنيات نقاط نهائية أمنية متعددة الطبقات، وتقنيات أمن الشبكات والتشفير والتوثيق القوي والتكنولوجيات المرموقة، ومحاولة الاستعداد للأسوأ من بين جميع الهجمات، وتنظيم دورات تدريبية لتنبيه جميع الموظفين، وتزويدهم بالمبادئ التوجيهية والإجراءات المناسبة لحماية البيانات الحساسة على الأجهزة الشخصية وأجهزة الشركات.