تستعرض الكاتبة في هذه الدراسة حالة تطوير حملة العلاقات العامة لإدارة أوباما وتأثير ذلك على اتجاه التغطية الإعلامية الغربية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة في سوريا. سواء من خلال النشرات الصحفية التي يصدرها البيت الأبيض او التصريحات من قبل المسؤولين الحكوميين، وتصريحات الرئيس أوباما .
يمارس العاملين في العلاقات العامة تطبيق نماذج ثلاثة في عملهم منها ما يتعلق بعملية وضع جدول الأعمال، وبناء جدول الأعمال، والتأطير من اجل إنشاء حملة إعلامية من شأنها أن تعمل على التأثير في الانطباع المطلوب تجاه الأزمة السورية. ، وتنبع فاعلية حملة العلاقات العامة من وضعية الاعلام الغربي وتاثيرة على اتجاهات الراي العام العالمي ، وهي التي تمهد لتبني سياسات خارجية معينة وتتغير السياسة الاعلامية بتغيرها ، وتوفر الغطاء الاعلامي لتمرير السياسات والتوجهات لدى صانعي القرار داخل الادارة الامريكية .
وتستعرض هذه الورقة الأنماط التي ظهرت من خلال تغطية الأزمة السورية، ودرجة تطابق الأطر ووجهات النظر من الكتابات العلمية النظرية التي تم استعراضها. تستفيد الباحثة من نظرية الاتصال ذات الشهرة لدى علماء السياسة والاعلام ، وبخاصة مع سعى الباحثين السياسين لتطبيق وربط النظريات من التخصصات الأخرى على المواضيع السياسية. وسيستفيد المستهلكون للأخبار من خلال فهم كيفية استخدام نظرية الاتصال لتغيير النظرة إلى السياسة الخارجية
. ومدى نجاحها في تطبيق نظرية الاتصال على التغطية الإعلامية الغربية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة في سوريا، وسوف يستفيد الممارس للاتصالات من الأبحاث حول فعالية نظرية الاتصال عندما تتعلق بالسياسة الخارجية. وتتناول الورقة ملخص موجز للقضية محل التحليل، يليها تطبيق نماذج الاتصالات الثلاث، والطريقة المستخدمة لتحليل ونتائج الدراسة، وتختتم مع دراسة مقارنة مع الدراسات السابقة ومعالجة الدروس العملية المستفادة من هذه التجربه
لتصفح العدد باللغه الانجليزية PDF