وأمر الملك سلمان بإعفاء أحمد بن حسن عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة من منصبه، كما أمر بإعفاء سعود بن عبدالله القحطاني المستشار في الديوان الملكي من منصبه، إضافة إلى إنهاء خدمات كل من اللواء طيار محمد بن صالح الرميح مساعد رئيس الاستخبارات العامة واللواء عبدالله بن خليف الشايع مساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية.
كما أمر بإنهاء خدمات مدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة اللواء رشاد بن حامد المحمادي.
وأكدت السعودية في البيان أنها "اتخذت الإجراءات اللازمة لاستجلاء الحقيقة في موضوع المواطن جمال خاشقجي"، مشيرة إلى محاسبة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية إن التوجيهات والقرارات الصادرة عن الملك سلمان "على إثر الحادث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة المواطن خاشقجي تأتي استمرارا لنهج الدولة في ترسيخ أسس العدل".
وفي أول ردة فعل على الإجراءات السعودية أكد البيت الأبيض أنه أطلع على البيان الذي أصدرته السعودية بشأن التحقيق في موت خاشقجي.
وقالت المتحدثة سارة ساندرز في بيان "سنواصل متابعة التحقيقات الدولية عن كثب في هذا الحادث المأساوي وننادي بالعدالة الشفافة في الوقت المناسب ووفقا لكل الإجراءات القانونية الواجبة".
وتابعت "نشعر بالحزن لسماع تأكيد وفاة السيد خاشقجي، ونقدم أعمق تعازينا لأسرته وخطيبته وأصدقائه". كما أشارت إلى أن المملكة العربية السعودية "اتخذت إجراءات ضد المشتبه بهم الذين حددتهم حتى الآن".