أطلقت منظمة ويكي منصتها الرقمية الجديدة للصحافيين بهدف حماية العاملين في مجال الإعلام في جميع أنحاء العالم من التهديدات.
ويقول المؤسسون إنهم يأملون في أن يساعد هذا المنبر، الصحافيين على اكتساب فهم أفضل لكيفية متابعة مختلف الجمعيات الناشطة في مجال حرية الصحافة وأهدافها، وما هي التحديات التي واجهتها، وفق تقرير لتايلور مولكاي نشر في موقع شبكة الصحافيين الدوليين.
وتضم مؤسسة ويكي لحماية الصحافيين 15 منظمة ناشطة في عدد من البلدان مثل أفغانستان والمكسيك والعراق وكولومبيا. ويمكن للمستخدمين عرض ملامح التهديدات في هذه البلدان التي تلخص المخاطر التي تواجه الصحافة المحلية، فضلا عن مختلف الجماعات العاملة في ميدان حرية الصحافة.
وانطلقت المنصة بمبادرة من قبل مجموعة حرية الصحافة الكولومبية ودعم من مؤسسات المجتمع المفتوح والدعم الإعلامي الدولي.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة بيدرو فاكا “نريد أن نتعرف على جماعات حرية الصحافة الناشطة هناك، ما الذي نجح وماذا يمكننا أن نتعلم”. وتمنح مؤسسة ويكي الصحافيين إمكانية مقارنة المناهج المختلفة التي تتبناها منظمات حرية الصحافة في مجموعة واسعة من البلدان، والتي تنطوي على شراكات مع منظمات المجتمع المدني، والوكالات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية أو وسائل الإعلام.
وأوضح المنسق فليب جوناثان بوك أنهم يريدون مساعدة العاملين في وسائل الإعلام بسهولة أكبر مقارنة بالطرق التقليدية المختلفة التي تتبعتها جماعات حرية الصحافة في تحقيق أهدافها.
وقال بوك “ويكي تتيح للمستخدمين رؤية ما يفعل في سياق آخر، حتى يمكن أن تكون لدينا أدوات أفضل لتحسين الآليات بهدف حماية الصحافيين”. مشيرا إلى أنه عندما يتعلق الأمر بحماية الصحافيين “لا توجد صيغ سحرية”.
وأضاف “هناك مشاكل مشتركة”. وويكي لديها فريق خاص من المحررين والباحثين الذين يعملون على توسيع قاعدة البيانات الخاصة بهم، ولكنها تسعى أيضا إلى التعريف بمساهمات الصحافيين والباحثين وأعضاء المجتمع المدني.
وتغطي ويكي حتى الآن، 5 في المئة من دول العالم، ولكن أولئك الذين يعملون على المبادرة يسعون في نهاية المطاف إلى خلق المنصة الأكثر شمولا على شبكة الإنترنت للتعرف على كيفية عمل منظمات حرية الصحافة.